أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قطار بناء الدولة قد انطلق، وأن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة البلاد واستقلالها، فيما شدد على الحزم في حصر السلاح في بلاده.
ونقلت الرئاسة اللبنانية في بيان عن عون القول بعد لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس: «إن أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي، وحصر السلاح سننفذه، ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».
وأضاف أن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل، بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة وعندي قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك».
وتابع أن «موضوع السلاح يجب أن يعالج بروية ومسؤولية؛ لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة». وحول خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيساً للجمهورية في يناير الماضي بشأن محاربة الفساد، أكد عون أن «أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة».
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



