شعراء غلبت عليهم ألقابهم | د. بكري معتوق عساس #مقال

هناك الكثيرُ من الشُّعراء الذين غلبت عليهم ألقابُهم واشتُهروا بها، ونُسيت أسماؤهُم الحقيقيَّة، وأسماء أبائِهم وقبائلِهم وأنسابِهم، وغالبًا مَا يطغَى اللَّقبُ على الاسم، فلا يُعرف الشَّاعرُ إلَّا بلقبِهِ.

فلو سألتَ أحدًا -على سبيل المثال- هل تعرفُ الشَّاعر «أحمد بن الحسين الجعفي»؟، سيكون الجوابُ: «لا»، ولكنْ إذا قلتَ: هلْ تعرفُ «أبو الطَّيب المُتنبِّي»؟ لقالَ لكَ» ومَن لا يعرفه؛ فاسمُه نُسيَ، ولم يعدْ يعرفه أحدٌ إلَّا بلقبِهِ، ادَّعى النبوَّةَ، ومَن ثمَّ تابَ واستمرَّ اللقبُ يلازمُه طيلةَ حياتِهِ.

«النابغة الجعدي» شاعرٌ وصحابيٌّ، اسمُه الحقيقيُّ «قيس بن عبدالله بن عمرو بن ربيعة»، أسلمَ وشهدَ فتح فارس؛ سُمِّي «النَّابغة»؛ لأنَّه أقام ثلاثين سنةً لا يقول الشِّعر، ثمَّ نبغَ فقاله، جاء عنه في سير أعلام النُّبلاء «النابغة الجعدي» شاعرُ زمانِهِ، له صحبةٌ، ووفادةٌ، وروايةٌ، وهو من بني عامر بن صعصعة، يُقال إنَّه عاشَ مئةً وعشرِينَ عامًا.

ومنهم الشَّاعر «تأبَّط شرًّا»، وهو «ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي»، من قبيلة بني فهم، أحد شعراء الجاهليَّة الصَّعاليك، لا يكادُ يعرفه إلَّا القليلُ؛ لأنَّه عُرف بلقبِهِ المشهور «تأبَّط شرًّا»، أمَّا عن سبب لقبه فيُقال إنَّه أقبلَ يومًا على أُمِّه يحملُ جرَّةً تحت إبطه، وهي مملوءةٌ بالأفاعي، فقالت: ويلي تأبَّط شرًّا، فأُطلق اللَّقب عليه.

أمَّا الشَّاعر «يزيد بن ضرار القطفاني»، فقد اشتُهر بلقب «الشريد»، لبيت من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 16 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 6 ساعات
صحيفة الوئام منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 15 ساعة