صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مطالبًا بإقالته فورًا.

ووصف باول بـ"الخاسر الأكبر" في السياسة الاقتصادية الأميركية، في ظل سلسلة من الانتقادات التي وجهها له بشأن السياسة النقدية خصوصًا فيما يتعلق بوتيرة خفض معدلات الفائدة.

ونشر ترامب على منصته "تروث سوشال" قائلًا: "إقالة باول لا يمكن أن تأتي بسرعة كافية!" مشيرًا إلى ضرورة إنهاء ولاية باول قبل موعد انتهائها في مايو/أيار 2026، ومعتبرًا تأخر خفض الفائدة يهدد الاقتصاد الأميركي ويؤدي إلى تباطؤ اقتصادي محتمل.

وعمّقت مؤشرات وول ستريت خسائرها بعد تغريدة ترامب، ليفقد مؤشر داو جونز نحو 1085 نقطة وقت كتابة الخبر.

صراع منذ التعيين عُيّن ترامب جيروم باول رئيسًا للاحتياطي الفيدرالي عام 2017 لكن العلاقة بينهما تدهورت بسرعة بسبب خلافات حول السياسة النقدية خصوصًا مع رفع البنك المركزي أسعار الفائدة.

وفي عام 2018، بدأ ترامب يلمح إلى رغبته في استبدال باول وواصل انتقاداته له، حتى وصفه في 2019 بـ "العدو" بسبب قراراته التي اعتبرها عقبة أمام النمو الاقتصادي.

في المقابل، أصر باول على الاستمرار في منصبه، مؤكدًا في تصريحات علنية رفضه الاستقالة إذا طلب منه ذلك، قائلًا: "لا".

وشدد على أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي هي أساس الاستقرار الاقتصادي، وأكد أن هذه الاستقلالية تحظى بدعم واسع من الكونغرس والمجتمع السياسي الأميركي.

صلاحية ترامب في الإقالة تظل صلاحية ترامب في إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي غير واضحة قانونيًا، إذ لا يوجد نص قانوني يحدد هذه الصلاحية.

ورغم أن تحليلًا من مؤسسة بروكينغز يشير إلى أن الرؤساء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط