تيسلا توسع وجودها في السعودية رغم التحديات العالمية، مستفيدة من العلاقات السعودية-الأميركية ورؤية 2030، مع التركيز على طرازي "سايبر تراك" و"موديل Y". فوربس للمزيد

أطلقت شركة "تيسلا" أعمالها في المملكة العربية السعودية في 10 أبريل/نيسان 2025، في خطوة جريئة لدخول سوق لم تطله الاضطرابات السياسية التي تعصف بصانع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفيما تواجه "تيسلا" تراجعًا بنسبة 13% في مبيعاتها العالمية خلال الربع الأول من العام، وهو أضعف أداء لها منذ نحو ثلاث سنوات، يبدو أن المستهلكين في السعودية غير مكترثين بالدور المثير للجدل الذي يؤديه الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

ويُعزز هذا الصمود، إلى جانب تحسن العلاقات الأميركية-السعودية والتركيز الاستراتيجي على طرازي "سايبر تراك" و"موديل Y"، فرص "تيسلا" في الاستفادة من خطط "رؤية 2030" الطموحة للمملكة، التي تستهدف وصول نسبة السيارات الكهربائية إلى 30% بحلول عام 2030. إلا أن التحديات لا تزال قائمة، من بينها ضعف البنية التحتية لمحطات الشحن، وشراسة المنافسة في السوق.

جدل سياسي وفي الولايات المتحدة وأوروبا، أثار تولي ماسك رئاسة وزارة الكفاءة الحكومية، التي قلّصت الوظائف والعقود الحكومية، موجة من الاحتجاجات وأعمال التخريب استهدفت معارض "تيسلا".

وفي لندن، تواصلت وقفات المحتجين أمام معارض "تيسلا" خلال الأسابيع الأخيرة، منددين بانتماءات ماسك إلى اليمين المتطرف. كما شهدت الولايات المتحدة احتجاجات مماثلة تحت عنوان "إسقاط تيسلا"، أظهرت حجم الاستياء الشعبي من توجهاته السياسية.

وساهمت هذه التحركات في تراجع مبيعات "تيسلا" خلال الربع الأول، إذ باعت الشركة 336,681 مركبة، انخفاضًا من 386,810 مركبة خلال نفس الفترة من العام السابق.

ويُتوقع أن تعكس نتائج "تيسلا" المالية للربع الأول من عام 2025، التي ستُعلن في 29 أبريل/نيسان الجاري، استمرار الضغوط العالمية، إذ يتوقع محللو "دويتشه بنك" انخفاض المبيعات السنوية بنسبة 5%.

وتُضاعف المنافسة من شركات مثل "بي واي دي" التي افتتحت صالتها في الرياض في مايو/أيار 2024، بالإضافة إلى شركتي "لوسيد" و"سير" المدعومتين من صندوق الاستثمارات العامة، من تعقيدات المشهد.

ومع ذلك، لم يحظَ الجدل السياسي حول ماسك باهتمام يُذكر في السعودية. فخلال حفل التدشين في الرياض، أعرب معجبون مثل محمد أسامة عن خيبة أملهم ليس بسبب السياسة، بل لغياب ماسك عن الحدث، إذ جذبتهم سيارة "سايبر تراك" وتصميمها المستقبلي.

وقال أسامة خلال الحفل: "لا أعتقد أن السياسة الأميركية سيكون لها تأثير علينا هنا"، معبرًا عن موقف يتردد صداه في أرجاء المملكة.

ويعزى هذا التجاهل إلى تركيز السعودية على تنويع اقتصادها، بالإضافة إلى تركيبتها السكانية الشابة، حيث إن أكثر من 60% من السكان دون سن الثلاثين، وهم فئة تتطلع إلى الفخامة والابتكار، ولا تؤثر فيها السجالات السياسية الغربية.

وقالت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 18 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 11 ساعة