عمان - الغد - كان من المحتمل أن يصطدم مدرب نابولي أنتونيو كونتي برئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس، والمثير للدهشة فقط هو أن الأمر استغرق كل هذا الوقت.
منذ لحظة تعيين كونتي مدربا جديدا في ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، بدا واضحا أن هذه العلاقة ستنتهي بانفجار. ربما يحقق الفريق بعض النجاحات على الطريق، وقد يفوز بلقب الدوري الإيطالي، لكن النهاية كانت دوما ستشهد صداما ناريا. فدي لاورينتيس هو الرئيس الذي يحب أن ينسب إليه الفضل في كل نجاح، ويلقي باللوم على الآخرين عند الفشل، بينما كونتي معروف عنه انفجاراته الغاضبة العلنية تجاه أنديته. كل شيء كان متوقعا بشكل مؤلم.
سكوت مكتوميناي قال بعد الفوز الصعب بهدف دون رد على مونزا متذيل الترتيب: "إن المدرب متطلب جدا"، وهذه العبارة يمكن أن تكون مدحا كما يمكن أن تكون انتقادا. لكن كم مرة علينا أن نمر بسلسلة الشكاوى نفسها في كل وظيفة يشغلها كونتي؟
ففي يوفنتوس، غادر كونتي الفريق بعد الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي، وذلك بعد أيام فقط من بداية فترة التحضير للموسم، مؤكدا أنه لا يستطيع مواصلة تطوير الفريق بالموارد المتاحة لديه. قال حينها: "لا يمكنك الجلوس في مطعم يقدم وجبات بقيمة 100 يورو، ولديك فقط 10 يورو".
وأضاف: "هناك أندية أوروبية لا يمكننا منافستها من الناحية الاقتصادية، وأشك أننا سنرى فريقا إيطاليا في نهائي دوري الأبطال خلال سنوات". ولاحقا شاهد كونتي، ماسيميليانو أليجري يضيف لقبين آخرين للدوري ويقود الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز لم يتمكن كونتي من تحقيقه.
وتكرر السيناريو ذاته مع إنتر ميلان، حيث غادر بعد الاحتفال بلقب الدوري، مدعيا أنه لا يستطيع البناء على هذا الإنجاز بسبب سياسة النادي المالية، غير أن سيموني إنزاغي لم يكتف بالفوز بلقب الدوري ومجموعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
