إن أول توثيق للتقبيل بشكل عام، وليس الحميمي، عرفه الإنسان كان في حضارة بلاد ما بين النهرين 2500 سنة قبل الميلاد، وذلك من خلال ألواح الرقيم الطينية والمكتوبة باللغة المسمارية، وفيها أوصاف للقُبلَة، حيث كانت للتحية ومظهراً للسلام، بالإضافة للقُبلَة العاطفية المتبادلة بين الأزواج، كذلك هناك توثيق قديم آخر، لكنه جاء متأخراً بألف سنة وظهر في الحضارة الهندية من خلال النصوص المقدسة «الفيدا»، والمكتوبة باللغة السنسكريتية، والتي تعود إلى نحو 1500 قبل الميلاد.
لكن من بين القُبَل التي صار بشأنها الجدل والنقاش منذ ظهورها لأول مرة في أميركا، القُبلَة السينمائية، لأنها تدخل إلى كل بيوت مجتمعات العالم من دون استئذان، وقد صورها «توماس إديسون» في عام 1896، بعد شهور قليلة من العرض السينمائي الأول للأخوين «لوميير»، حين عرض فيلمه «The kiss» الذي يحتوي على أول قُبلَة سينمائية في ولاية «نيوجيرسي» وهو مشهد من المسرحية الموسيقية «Widow Jones»، التي تعرض في مسرح «برودواي»، حتى إنه استخدم ممثلي المسرحية «ماي إروين، وجون سي رايلي»، ليقوما بأداء دور القُبلَة التي استغرقت 25 ثانية.
أما أول قُبلَة في السينما العربية، فكانت من خلال فيلم «قبلة في الصحراء» عام 1927- 1928، وهو ثاني فيلم عربي يعرض في تاريخ السينما العربية بعد فيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» عام 1923، وأخرجه «محمد بيومي» وكان قد سبقه أول فيلم عربي «زهرة» الذي أنتجته تونس عام 1922.
فيلم «قبلة في الصحراء» من الأفلام الصامتة، ومن إخراج الفلسطيني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
