سامي عبد الرؤوف (دبي)
في إطار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثامن، تحت عنوان «ابتكارات الذكاء الاصطناعي.. استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم»، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025.
ويأتي هذا المؤتمر تأكيداً على التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي بدعم البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، بما يحقق نقلة نوعية في جودة الحياة والتعليم، ويعزز من مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.
ويجذب المؤتمر اهتماماً واسعاً من الباحثين والخبراء والطلاب، ويركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم.
ويناقش المؤتمر، التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات، التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي.
كما يبحث المؤتمر في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات.
ويشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشارك من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل.
وأعلن الفريق محمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، عن مبادرة مبتكرة لتسهيل إجراءات المسافرين عبر مطارات دبي، باستخدام الذكاء الاصطناعي في الممر الذكي، وذلك لمواكبة ريادة دولة الإمارات لاستخدام التكنولوجيا والتقنيات الأحدث عالمياً، وتسخيرها في خدمة الإنسان ومن أجل سعادته. وأوضح أن المسافر سيتمكن من المغادرة من دون الحاجة إلى أي مستندات ورقية، حيث يتم التعرف عليه من خلال بصمة الوجه، مؤكداً أن الإجراء الذي لن يستغرق بضع ثوانٍ، وسيسمح بمرور عدة مسافرين معاً في وقت واحد والتعرف عليهم جميعاً، ويبدأ توفير هذه الخدمة في مبنى 3 بمطارات دبي للمغادرين من صالة رجال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



