تذكر رئيس مكافحة الإرهاب الأمريكي الجديد سيباستيان غوركا أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد 10 أيام فقط من تنصيبه، عندما عُرضت عليه معلومات استخباراتية عن تنظيم داعش الإرهابي في كهوف بالصومال، وقال: "رفع الرئيس ترامب رأسه عن مكتب ريزولوت، وقال: "اقتلوهم".
قد يكون النهج الجديد في أفريقيا والشرق الأوسط بمثابة لمحة عما سيأتي
منذ عودته إلى منصبه في يناير (كانون الثاني)، صعّد ترامب من وتيرة "الحرب على الإرهاب".
وتتساءل مجلة "إيكونوميست" هل تستعيد الضربات الأمريكية ضد الجماعات الإرهابية زخم 2001؟، وتحدثت عن ضربات لمكافحة الإرهاب في 4 دول.
في الصومال، شُنّت ما لا يقل عن 19 غارة جوية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وهذا يفوق عدد الغارات الـ 11 التي نفذتها إدارة بايدن طوال عام 2024، وهو أعلى معدل منذ ولاية ترامب الأولى. وفي اليمن، نعتقد أن هناك غارات يومية على مدى الأيام الـ 37 الماضية ضد الحوثيين، وهي ميليشيا مدعومة من إيران تهاجم سفن الشحن في البحر الأحمر. في العراق وسوريا، أسفرت موجة من الضربات عن مقتل العديد من القادة، على الرغم من صعوبة الحصول على أرقام دقيقة.
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد توليه منصبه: "أفريقيا هي الخطوط الأمامية في قتال الإسلاميين. لن نسمح لهم بالحفاظ على موطئ قدم، وخاصةً لمحاولة ضرب أمريكا". وكجزء من خطتها، نقلت الإدارة سلطة شن ضربات خارج مناطق الحرب "النشطة" من الرئيس أو مستشار الأمن القومي إلى القيادات القتالية (مقرات القتال المسؤولة عن مناطق جغرافية، مثل أفريقيا).
ربما يكون ذلك قد خفّض من عتبة العمل العسكري. يقول مسؤول عسكري: "كانت الإدارة السابقة أكثر تحفظًا في المخاطرة. أما الآن، فقد حصلنا على الموافقة لاستهداف وقتل الإرهابيين المُصنّفين".
مكتب تخفيف الاضرار
وألغى هيغسيث مكتب تخفيف الأضرار المدنية والاستجابة لها التابع للبنتاغون. وهو، بصفته محاربًا مخضرمًا، انتقد بشدة السياسات التي يصفها بأنها "تعيق جهود مقاتلينا".
وتعج الإدارة بجنود سابقين في القوات الخاصة - مثل مايك والتز، مستشار الأمن القومي - ممن يحملون مظالم مماثلة لما يعتبرونه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
