تدرس الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للبيت الأبيض دعم زيادة الضرائب على الأميركيين الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويًا كجزء من تشريع الضرائب للحزب الجمهوري لعام 2025، وفقًا لمسؤولين في الإدارة وثلاثة أشخاص آخرين مطلعين على الأمر أبلغوا صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وفي حين أن احتمال زيادة الضرائب قد حظي بقبول فاتر إلى حد كبير بين الجمهوريين في الكابيتول هيل، فقد أعرب نائب الرئيس جيه دي فانس ومدير الميزانية راسل فوغت عن انفتاحهما على الفكرة في مداولات الإدارة الداخلية ويُنظر إليهما على أنهما داعمان، حسبما قال الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف المحادثات الخاصة.
وقد حث ستيفن بانون، الذي شغل منصب كبير الاستراتيجيين للرئيس خلال فترة ولايته الأولى، ترامب علنًا على تأييد الخطة جزئيًا كوسيلة لصد هجمات الديمقراطيين على الحزب الجمهوري باعتباره حزب الأغنياء. ومع ذلك، يواجه المفهوم معارضة شديدة، بما في ذلك من حلفاء الرئيس منذ فترة طويلة.
وعارض مستشارو ترامب الخارجيون، نيوت غينغريتش وستيف مور ولاري كودلو، الخطة بشدة، مجادلين بأنها تقوض وعد الرئيس بخفض الضرائب وستعيق النمو الاقتصادي، وهو ما فعله أيضًا المذيع المؤثر في قناة فوكس نيوز، شون هانيتي.
كما أوضح رئيس مجلس النواب مايك جونسون الجمهوري عن ولاية لويزيانا، والسيناتوران الجمهوريان ديف ماكورميك عن بنسلفانيا وتيد كروز عن تكساس، من بين أعضاء جمهوريين آخرين في الكونغرس، رفضهم لفكرة زيادة الضرائب وعدم توقعهم دمجها في التشريعات الجديدة.
ونشر غينغريتش رئيس مجلس النواب الأميركي السابق رسالةً على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، قال إنها من ترامب، مُشيرًا إلى أن الرئيس "سيُحبّ فكرة زيادة طفيفة"، لكنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
