مقدمة حول أهمية الهرمونات في الجسم
تلعب الهرمونات دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن الجسم وتنظيم العديد من الوظائف الحيوية، مثل النمو، الأيض، التنظيم النفسي، والتكاثر. تُفرز هذه المواد الكيميائية عن طريق الغدد الصماء وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الأعضاء المختلفة لتوجيه العمليات الحيوية. أي خلل في إنتاج أو توازن هذه الهرمونات قد يؤدي إلى اضطرابات صحية تؤثر على جودة الحياة.
ما هي اضطرابات الغدد الصماء؟
تشير اضطرابات الغدد الصماء إلى مجموعة من الحالات التي ينجم عنها تعطل في إنتاج أو عمل الهرمونات. قد تكون نتيجة زيادة أو نقصان في إفراز هرمون معين، أو مقاومة الجسم له، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية متعددة على وظائف الجسم.
أمثلة شائعة على اضطرابات الغدد الصماء
داء السكري: ناتج عن ضعف إنتاج أو استجابة الأنسولين.
قصور الغدة الدرقية: يحدث عند نقص هرمونات الغدة الدرقية مما يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم العمليات الحيوية.
فرط نشاط الغدة الدرقية: زيادة في إفراز هرمونات الغدة الدرقية مما يؤدي إلى تسارع الأيض.
متلازمة كوشينغ: نتيجة زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم.
متلازمة تكيس المبايض: اضطراب هرموني يؤثر على وظيفة المبايض لدى النساء.
الأسباب المحتملة لاضطرابات الغدد الصماء
تلعب عوامل متعددة دورًا في حدوث اضطرابات الغدد الصماء، منها:
وراثة جينية تؤثر على بنية أو وظيفة الغدد.
عدوى أو التهابات تصيب الغدد المختلفة.
أورام حميدة أو خبيثة في الغدة المصابة.
التعرض للإشعاعات أو السموم.
عوامل نمط الحياة مثل التغذية غير المتوازنة والضغط النفسي.
كيفية تشخيص اضطرابات الغدد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
