في الوقت الذي تشهد فيه منطقة المرشدون السياحيون، جراء النظام الجديد المعتمد داخل المنطقة الأثرية، منها طوابير الانتظار، ومحدودية التنقل، وطول المسافات التي يقطعها الزوار سيرًا على الأقدام تحت أشعة الشمس، أصبحت الجولات السياحية أكثر إرهاقًا وأقل سلاسة.
أهرامات الجيزة
«المصري اليوم» تحدثت مع مجموعة من المرشدين السياحيين داخل منطقة الأهرامات عن معاناتهم الشديدية منذ بدء التطوير ومطالبهم، مؤكدين أن النظام الجديد، رغم ما يحمله من إيجابيات على مستوى التنظيم والنظافة، إلا أنه يترك انطباع سلبي لدى السياح بسبب طول الانتظار، والتنقل المتكرر بين الحافلات، والمشي لمسافات كبيرة تحت أشعة الشمس، وهو ما قد يؤثر سلبًا على جودة التجربة السياحية في واحدة من أهم مواقع السياحة في مصر.
وأعرب عدد من المرشدين السياحيين، عن استيائهم من القرار الذي يقضي بمنع دخول الحافلات السياحية حتى النقاط القريبة من ارتفاع درجات الحرراة
«فاطمة. ع»، مرشدة سياحية، أعربت عن استيائها الشديد من نظام التطوير الجديد المطبق في منطقة أهرامات الجيزة، مؤكدة أن القرار القاضي بمنع دخول سيارات السياحة إلى المنطقة تسبب في مشكلات كبيرة سواء للسياح أو للعاملين بالقطاع.
مشروع تطوير الأهرامات
وقالت: «نحن لا نعترض على التطوير والنظافة، على العكس، المنطقة أصبحت أكثر تنظيمًا والطريق الرئيسي أصبح خاليًا من العشوائية والعربات وهذا شيء نقدّره ونحترمه، ولكن ما نواجهه الآن من صعوبات بسبب منع دخول سيارات السياحة يحتاج إلى مراجعة، فلم تكن هناك أي أزمة مرورية في المنطقة حتى في عز المواسم السياحية، دخولنا بالسيارات لم يكن يسبب زحامًا أو عرقلة للحركة، فلماذا تم منعه؟ الآن أصبحنا ننتظر في طوابير طويلة عند بوابة الدخول لركوب الباصات الداخلية، ما يهدر وقتًا كبيرًا من البرنامج السياحي ويجهد السياح، خاصة في ظل عدم وجود مظلات أو أماكن للراحة أثناء الانتظار».
وأشارت إلى أن الزائر الآن يُنقل بالباص إلى منطقة البانوراما، ثم ينتظر مرة أخرى لركوب الجِمال أو الخيول، في ظل طقس شديد الحرارة وغياب وسائل الراحة، مما يُفقد التجربة السياحية متعتها ويعرض السياح للإرهاق، مؤكدة على أن النظام الحالي يتطلب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
