حماس تشعر "بخيبة أمل" وتستنكر "شتائم" عباس في اجتماع المجلس المركزي

حماس تشعر "بخيبة أمل" وتستنكر "شتائم" عباس في اجتماع المجلس المركزي أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن استيائها مما آلت إليه الأمور في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد على مدار اليومين الماضيين في الضفة الغربية.

ونشرت حماس بياناً في هذا الشأن أكدت خلاله أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل/نيسان 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

وانتقدت الحركة نتائج الاجتماع والقرارات والتوصيات التي خلص إليها، واصفة إياها بأنها "لم تحمل أي استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة"، مؤكدة أن هذا التجمع ما هو إلا تكريس للتمرد، والإقصاء، والانفصال، عن واقع "شعبنا المقاوم الصامد"، وفقاً للبيان.

وأشار بيان حماس إلى أن الاجتماع قاطع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، مؤكدةً أن الجبهة الديمقراطية انسحبت من الجلسة الأولى وأن عدداً من الشخصيات الوطنية المستقلة انسحبوا هم أيضاً.

وقالت حماس إن هذا الانسحاب جاء " في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني".

وانتقدت حماس "التجاهل" الذي وصفته "بالصارخ" لمخرجات الحوارات الوطنية السابقة، في مقدمتها "اتفاق بكين" الذي نص على تشكيل حكومة توافق وطني كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني.

كما استنكرت الحركة ما صدر عن رئيس السلطة الفلسطينية، خلال جلسات المجلس المركزي "من شتائم وإساءات فجة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية". كما رفضت حماس ما وصفته "بالمسار الأحادي الذي تسلكه السلطة الفلسطينية".

وارتفعت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 56 قتيلاً، بينهم 39 بمدينة غزة وشمال القطاع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وبحسب الوكالة، فإن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على منزل يؤوي نازحين، قرب مفترق حلاوة بجباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينياً، وإصابة آخرين غالبيتهم وصفت حالتهم بالخطيرة.

وفي غارة أخرى، قُتل تسعة أشخاص وأصيب آخرون إثر استهداف مركز شرطة سابق في منطقة جباليا، بحسب بيان صادر عن المستشفى الإندونيسي الذي استقبل المصابين.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مركز قيادة وتحكم" تابعاً لحركة حماس في جباليا، دون أن يحدد ما إذا كان المقصود هو ذات الموقع.

وأضاف أن المركز كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والجيش".

في السياق، أصدر الجيش الخميس أمر إخلاء لسكان منطقتين تقعان في شمال قطاع غزة، وذلك استعداداً لشن هجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس: "إلى جميع المدنيين القاطنين في منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم"، داعياً إياهم إلى التحرك غرباً في اتجاه مدينة غزة.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة

المحتوى غير متاح

X اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. من جانبه، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، بتوسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة في حال عدم إحراز أي تقدم بشأن ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 8 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 20 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات