قبل أن تشن إسرائيل هجومها على إيران، أثار حساب شهير على مواقع التواصل الاجتماعي الانتباه بتوقع غير مباشر لما سيحدث، من خلال مراقبته لنشاط مطاعم البيتزا القريبة من البنتاغون.في منشور له على منصة "إكس" يوم الاثنين 12 يونيو، أشار "حساب البيتزا" إلى أنه "حتى الساعة 6:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، سجلت معظم مطاعم البيتزا المحيطة بالبنتاغون ارتفاعًا ملحوظًا في النشاط"، وذكر تحديدًا مطاعم مثل "وي ذا بيتزا"، و"دومينوز"، و"ديستريكت بيتزا بالاس"، و"إكستريم بيتزا". وبعد 10 دقائق فقط، نشر الحساب تغريدة أخرى تفيد بانخفاض مفاجئ وكبير في حركة هذه المطاعم.وفي وقت لاحق من الليلة نفسها، قرابة الساعة 10 مساءً، ذكر الحساب أن بار "فريدي بيتش" وهو بار بالقرب من البنتاغون شهد حركة غير معتادة في ليلة خميس، ما قد يشير، بحسبه، إلى "نشاط غير اعتيادي داخل البنتاغون".السرّ "بالبيتزا"يُذكر أن صحيفة "الغارديان" كانت قد أشارت إلى أن طلبات البيتزا إلى البنتاغون تزايدت بشكل كبير قبيل غزو الولايات المتحدة لبنما في عام 1989، وكذلك قبل عملية "عاصفة الصحراء" في 1991.وعادة ما برزت زيادة مفاجئة في طلبات توصيل الطلبات الخارجية إلى البنتاغون والتي تُعرف الآن باسم "مؤشر بيتزا البنتاغون" كمؤشر دقيق على نحو غير متوقع للأحداث الجيوسياسية الكبرى.وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوكالة رويترز أنه كان على علم باقتراب وقوع الهجمات، قائلاً: "كنا نعلم كل شيء، وبذلت جهدًا كبيرًا لمحاولة إنقاذ إيران من الذل والموت، لأنني كنت أتمنى التوصل إلى اتفاق".وكانت إسرائيل قد حذرت مرارًا، منذ أكثر من عقد، من أنها ستهاجم البرنامج النووي الإيراني والمنشآت الحيوية إذا اقتربت طهران من امتلاك القدرة على التسلح النووي. فالعلاقة بين البلدين اتسمت بالعداء منذ سنوات طويلة.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
