" تنافس لندن وبرلين على التفوق العسكري، يزيد من نقاش أولويات الدفاع في بريطانيا" -مقال في الإندبندنت

مصدر الصورة: Getty Images

في جولة الصحافة لهذا اليوم، نستعرض مقالًا يناقش الدعوات المتجددة لعودة "الخدمة الوطنية" في بريطانيا، في ظل "تراجع الاهتمام بملف الدفاع واتساع الفجوة بين الخطاب الرسمي والقدرات الفعلية للجيش"، كما نتابع مقالاً ينتقد خطاب الرئيس الأمريكي تجاه الجالية الصومالية والمهاجرين، ونطالع مقالاً يرصد الأزمة التي تعصف بمسابقة يوروفيجن وما أدّت إليه من انسحاب دول مؤثرة.

ونبدأ الجولة من صحيفة الإندبندنت، حيث كتبت ماري دجيفسكي، مقالاً تدعو فيه إلى إعادة النظر في فكرة "الخدمة الوطنية" في بريطانيا، معتبرة أن التطورات الأمنية في أوروبا وتراجع الاهتمام الحكومي بملف الدفاع يجعلان هذا النقاش أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.

وأشارت الكاتبة إلى عودة اسم قاعدة "لوسيماوث" الجوية إلى الواجهة بعدما كانت رمزاً خلال الحرب الباردة، إذ اختيرت لتكون خلفية لاتفاق جديد بين رئيس الوزراء البريطاني ونظيره النرويجي لتعزيز التعاون في تتبّع الغواصات الروسية التي تستهدف الكابلات البحرية الحيوية.

وأضافت أن هذه التحركات تأتي في وقت يظهر فيه تراجع ملحوظ في ملف الدفاع ضمن أولويات الحكومة، حيث خلت الميزانية الأخيرة من أي زيادات تُذكر للإنفاق العسكري.

ولفتت دجيفسكي إلى اتساع الهوة بين صورة بريطانيا بوصفها "القوة العسكرية الأوروبية الأبرز" وبين الواقع الفعلي لقدراتها، بعدما تجاوزتها ألمانيا العام الماضي كأكبر مساهم أوروبي في ميزانية الناتو من حيث القيمة.

كما حذرت من أن التزامات بريطانيا الحالية ستتيح لبرلين التفوق عليها قريباً حتى بالنسبة إلى الناتج المحلي، في وقت تصل فيه مساهمة لندن إلى 2.3 في المئة فقط، مع وعود محدودة بالوصول إلى 2.6 في المئة بحلول عام 2027.

وقالت الكاتبة إنّ غياب النقاش العام حول خيارات الدفاع المستقبلية ومنها الخدمة الوطنية يميز بريطانيا عن دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا، حيث تُطرح أشكال مختلفة من التجنيد أو التسجيل الإجباري للشباب كجزء من استعدادات أمنية أوسع.

وأشارت إلى أن سوناك نفسه كان قد طرح فكرة الخدمة الوطنية قبل الانتخابات الماضية، لكنها لم تتحول منذ ذلك الحين إلى سياسة حكومية أو محور نقاش سياسي جدي.

وترى دجيفسكي أن الحلفاء الأوروبيين، ولا سيما فرنسا وألمانيا، يتجنبون الضغط العلني على بريطانيا للوفاء بالتزامات أكبر، حرصاً على بقائها جزءاً فاعلاً في منظومة الدفاع الأوروبية وعدم دفعها نحو دور دفاعي أقرب إلى الولايات المتحدة وحدها.

لكنها تتساءل عن مدى إمكانية استمرار هذا النهج مع سعي حكومات أوروبية أخرى إلى إقناع شعوبها بتكاليف زيادة الإنفاق العسكري.

وقالت الكاتبة إن فتح نقاش عام حول أولويات الدفاع في بريطانيا بما في ذلك حجم الإنفاق وأدوات التجنيد قد يصبح أمراً لا مفرّ منه، سواء بفعل ضغوط الحلفاء أو نتيجة تساؤلات داخلية، معتبرة أن مثل هذا النقاش يخدم المصلحة الديمقراطية للبلاد.

إلهان عمر تهاجم خطاب ترامب: "هجماته تصعّد التهديدات وتشوه صورة المهاجرين" وننتقل إلى صحيفة نيويورك تايمز، حيث كتبت عضوة الكونغرس الديمقراطية، إلهان عمر، مقالاً تنتقد فيه تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، التي وصف فيها إلهان ومجموعة من زملائها بـ"القمامة"، معتبرة أن هذه الهجمات "تأتي ضمن نمط متكرر من الخطاب الذي يلجأ إليه الرئيس ضدها وضد الجالية الصومالية في الولايات المتحدة".

وأشارت إلهان إلى أن ترامب دأب خلال السنوات الماضية "على توجيه اتهامات ونشر نظريات مؤامرة بحق الصوماليين والمسلمين والمهاجرين ذوي البشرة السمراء"، مشيرة إلى حادثة في عام 2019 عندما هتف مؤيدوه "أعيدوها إلى بلدها" عقب ذكر اسمها في أحد تجمعاته.

وأضافت أن الرئيس يعمم خطاباً يستهدف أقليات مختلفة، من الصوماليين إلى المهاجرين من هايتي والمكسيك، مستخدماً لغة ترى "أنها تعكس عنصرية وعداء للمهاجرين".

ولفتت إلهان إلى أن معظم الصوماليين في ولاية مينيسوتا مواطنون أمريكيون، ويشكلون جزءاً مهماً من النسيج الاجتماعي، حيث يعملون كأطباء ومعلمين وموظفين عموميين ومسؤولين منتخبين.

وقالت إن تصريحات الرئيس المتعلقة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 43 دقيقة
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 35 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات