عاجل | عميل الأسد السابق ومخلوف ينفقان ملايين لإشعال ثورات على الساحل السوري!. مؤامرة من موسكو.. كيف يخطط فلول الأسد لانتفاضة ساحلية من المنفى الروسي. للاطلاع على

كشفت وكالة «رويترز» اليوم (الجمعة)، عن تفاصيل مؤامرة مثيرة للقلق تُدبر من المنفى في موسكو، حيث ينفق رئيس الاستخبارات العسكرية السابق لنظام بشار الأسد، اللواء كمال حسن، وابن عم الأسد الملياردير رامي مخلوف، ملايين الدولارات في جهود متعارضة لبناء قوات قتالية تهدف إلى قيادة انتفاضة على الساحل السوري.

كمال حسن اللواء السابق في نظام الأسد

وبحسب «رويترز» يتنافس الرجلان على السيطرة على شبكة من 14 غرفة قيادة تحت الأرض، مملوءة بالأسلحة والذخيرة، بُنيت في الأيام الأخيرة للديكتاتورية، بالإضافة إلى مخازن أسلحة سرية.

وفي الوقت نفسه، نشرت الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، عميل الأسد سابقًا وصديق طفولة للرئيس الجديد، خالد الأحمد، لتحييد هذه المخططات من خلال إقناع الجنود والمدنيين العلويين بأن مستقبلهم مع سورية الجديدة.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، الذي فرّ إلى روسيا حيث استقر في المنفى، رفضت بعض الشخصيات البارزة من حلقته الداخلية الاستسلام لفقدان السلطة.

ويُعتبر كمال حسن، الذي كان يدير نظام الاعتقال العسكري الذي اشتهر بابتزاز العائلات، وأشرف على نقل مقابر جماعية لإخفاء جرائم النظام، أحد أبرز هؤلاء، أما رامي مخلوف، فسيطر على اقتصاد سورية لأكثر من عقدين، وتملك إمبراطورية أعمال في الاتصالات والبناء والسياحة، بقيمة تفوق المليار دولار وفقًا لتقديرات الحكومة البريطانية.

ودعم مخلوف الجيش السوري خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011، لكنه وقع في غضب العائلة عام 2019، مما أدى إلى مصادرة أعماله ووضعه تحت الإقامة الجبرية لسنوات.

وفر مخلوف إلى لبنان في 8 ديسمبر 2024، بينما قُتل شقيقه إيهاب قرب الحدود أثناء محاولة الهروب، محملًا بملايين الدولارات نقدًا.

اليوم، يعيشان في موسكو، حسن في فيلا فاخرة، ومخلوف في طابق خاص بفنادق راديسون تحت حراسة مشددة.

ويرى حسن نفسه قائدًا عسكريًا يرسل رسائل صوتية يغضب فيها من فقدان نفوذه، ويصف رؤى طموحة لحكم الساحل السوري، الذي يُعدّ قاعدة العلويين الذين يشكلون أقلية مسلمة بنسبة 10% من السكان، مرتبطة تاريخيًا بعائلة الأسد.

تفاصيل المؤامرة

كشفت «رويترز»، بناءً على مقابلات مع 48 شخصًا على دراية مباشرة، ووثائق مالية وتشغيلية ورسائل صوتية ونصية، أن الرجلين وفصائل أخرى يمولون أكثر من 50 ألف مقاتل محتمل، معظمُهم علويون، لكسب ولائهم في الساحل السوري ولبنان.

ويدّعي حسن السيطرة على 12 ألف مقاتل، بينما يزعم مخلوف قيادة 54 ألفًا، مقسمين إلى 80 كتيبة في حمص وحماة وطرطوس واللاذقية، بموجب وثائق داخلية.

لكن قادة ميدانيين أكدوا أن هذه الأرقام مبالغ فيها،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 19 ساعة
صحيفة المدينة منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 21 ساعة