أفادت مصادر مطلعة، يوم الجمعة، بأن الساحة الدولية تستعد خلال الأيام المقبلة لخطوة وصفت بالجوهرية، تتمثل في الإعلان رسميا عن تشكيل هيئة دولية تتولى إدارة قطاع غزة، وذلك قبل انتهاء العام الجاري.
ووفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بوساطة أميركية، في محاولة لتثبيت الهدوء وفتح الباب أمام ترتيبات جديدة على الأرض.
مواضيع ذات صلة "مجلس السلام" وتشير تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار إلى أن الهيئة الجديدة التي ستحمل اسم "مجلس السلام" ستتولى مهمة الإشراف الشامل على إعادة إعمار قطاع غزة، مستندة في عملها إلى تفويض من الأمم المتحدة يمتد لعامين قابلين للتجديد.
وسيترأس المجلس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة تعكس حجم الدور الذي تستعد واشنطن للاضطلاع به في صياغة المرحلة المقبلة داخل القطاع.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصادر رسمية عربية وغربية، فإن "مجلس السلام" سيضم في عضويته نحو 12 قائدا يمثلون دولا من الشرق الأوسط إلى جانب عدد من الدول الغربية، ليشكل إطارا دوليا مشتركا يتعامل مع ملفات إعادة الإعمار، والإدارة، ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتقاطع هذه المؤشرات مع حراك دولي واسع تشهده غزة، يهدف إلى ضمان استمرار الهدوء على الأرض وتهيئة الظروف الملائمة لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار، بالإضافة إلى معالجة التدهور الإنساني المتفاقم داخل القطاع.
وتظهر المعطيات أن تشكيل هذه الهيئة بات خطوة مركزية ضمن المسار السياسي والإنساني الذي يجري ترتيبه لغزة في الفترة القادمة.
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
