في الوقت الذي كان يتعين على الإعلام التركيز على قراءة مجموعات كأس العالم 2026 التي سُحبت يوم الجمعة في واشنطن، ومناقشة كيف للمنتخب السعودي أن يجتاز هذا الدور لمرحلة أعلى من الأدوار الإقصائية، كان الإعلام السعودي والعربي عبر برامجه الرياضية ليلة السبت، يغوص في «دائرة صغيرة جداً وضيقة الأفق» فحواها: لماذا يترك الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأخضر، إدارة المنتخب في مباراة جزر القُمر التي تقام ضمن منافسات كأس العرب في قطر؟
صحيح أن مدربي تونس والأردن وقطر لم يسافروا للمشاركة في حفل القرعة، لكن ذلك لا يعني أن قرارهم بالبقاء كان صحيحاً في ظل أن نحو 99.9 في المائة من مدربي منتخبات العالم المتأهلة يوجدون هناك لأهمية الحدث وقيمته.
كثير من الوقت والجهد والتفكير أضاعه بعض النقاد والمحللين في: لماذا رحل رينارد وترك المهمة لمساعده الفني فرنسوا رودريغيز الذي قاد الأخضر لفوز كبير على جزر القُمر في الوقت الذي كان هيرفي يوجد في حفل القرعة؟!
أكبر مشكلة تواجه بعض الإعلام الرياضي هو عشقه لاختلاق المشكلات على حساب المنطق والعقل وبُعد النظر، إذ كيف لي أن أقارن حدثاً كبيراً ومهماً مثل قرعة المونديال التي تقام كل أربعة أعوام بمباراة ودية قيمتها 10 نقاط في تصنيف «فيفا» الدولي، مع كل التقدير لكأس العرب؟
المتحدث الرسمي في «فيفا» في حديثه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
