أبلغت الجهات التنظيمية الصحية الأميركية كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات ميرك وسانوفي وأسترازينيكا الأسبوع الماضي أن علاجاتهم الوقائية المعتمدة ضد فيروس RSV للرضع ستخضع لتدقيق سلامة جديد عقب مخاوف أثارها المشككون في اللقاحات. ستكون العلاجات الوقائية -بيفورتوس من سانوفي، وأسترازينيكا، وإنفلونسيا من ميرك- أحدث العلاجات التي تُطرح للتساؤل في عهد وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كينيدي الابن، وهو من أشد المدافعين عن مناهضة اللقاحات، ويشرف على مراجعة التطعيمات الروتينية للأطفال. أكد كينيدي أن المخاطر المحتملة للعديد من المنتجات الصيدلانية لم تُدرس بشكل صحيح، وقالت الجمعيات الطبية الرائدة والعديد من مسؤولي الصحة في الولايات إن كينيدي يحاول دراسة برنامج لقاحات يقي من الأمراض وينقذ الأرواح بناءً على معتقداته الشخصية بدلاً من الأدلة العلمية.
بدأ مسؤولو إدارة الغذاء والدواء الأميركية، المُعيَّنون في عهد كينيدي، بالتحقيق في علاجات فيروس RSV التنفسي خلال الصيف. أفاد أندرو نيكسون، المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، بأن تريسي بيث هوغ، كبيرة مستشاري إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بدأت بطرح أسئلة تتعلق بالسلامة في الوكالة منذ يونيو حزيران. كان هوغ قد عارض سياسات الصحة الأميركية خلال جائحة كورونا، وشكك في استخدام بعض لقاحات الأطفال. ووجه جورج تيدمارش، مدير قسم إدارة الغذاء والدواء آنذاك والمشرف على علاجات فيروس RSV التنفسي، الموظفين في أواخر أغسطس آب إلى جمع معلومات حول دواء إنفلونسيا لإعادة النظر في الموافقة على العلاج في وقت سابق من هذا العام، ويُطرح دواء بايفورتوس في السوق الأميركية منذ يوليو تموز 2023.
(رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
