كشف مسؤول أميركي تفاصيل جديدة حول قوة الاستقرار الدولية التي يجري العمل على نشرها في قطاع غزة، ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب.وفي تصريحات لصحيفة "جيروزالم بوست"، قال المسؤول إن القوة ستبدأ انتشارها مع مطلع عام 2026.
المرحلة الأولى
وأوضح المسؤول أن القوة الدولية ستنشر في البداية بمشاركة دولة واحدة أو دولتين فقط، مع إمكانية انضمام دول أخرى لاحقاً كلما تقدمت العملية على الأرض.
وأكد أن هذه القوة لن تنتشر في المناطق التي تسيطر عليها حركة "حماس" داخل القطاع.
ورغم أن المسؤول الأميركي لم يحدد الدول المشاركة، جاءت تصريحاته بعد تقارير نقلتها وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية قالت إن القوات التركية "جاهزة للانتشار" ضمن القوة الدولية.ونقلت المصادر: "لا اعتراض لدينا على إرسال قوات إلى غزة. الأميركيون يرغبون بشدة في وجودنا هناك، لكن إسرائيل تعارض ذلك، والولايات المتحدة تضغط لإشراك القوات التركية".
تردد دوليوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعرب في نوفمبر الماضي عن عدم يقينه بشأن موعد بدء عمليات القوة الدولية، مشيرا إلى أن "عديد الدول مترددة في الدخول إلى قطاع غزة رغم إعلان دعمها لوقف إطلاق النار".
من جهته، أكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أن القوة الدولية يجب أن تلعب دورا محوريا في نزع سلاح حركة "حماس".
لكنه أقر في الوقت نفسه بصعوبة تحديد موعد انطلاق عمل هذه القوة، قائلا: "ما يهمنا الآن هو معرفة ما إذا كانت هذه القوة قادرة على تحقيق الاستقرار وتجريد حماس من أسلحتها. هذا هو الهدف المباشر".(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
