أبناء الشهداء، أبناء الذين غسلوا تربة الحياة، بدمائهم الطاهرة، غيّروا وجه العالم، إلى براقة الشمس المطلة على الوجود، بقرص كأنه السبيكة العملاقة، تطوّق عنق الأحرار وتملأ الكون بهجة وسروراً. رعاية أبناء الشهداء أولوية وطنية، هكذا كان بوح ابن المؤسس الباني، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وهذه هي سجايا النبلاء، هذا بوح النُّجباء، هذا وَسْم عيال زايد، حفظهم الله.
اليوم ونحن نعيش هذا الزمن التاريخي، المؤزّر بسمات أجمل من رونق الدر النفيس، نجد أنفسنا أمام مسؤولية وطنية لا تعلوها مسؤولية، وهي أن نضع هؤلاء الأشبال بين الرمش والرمش، والدولة بكل أركانها لم تدّخر وسعاً في تقديم ما يلزم، وما يضع ابن الشهيد، في مرمى العين وتحت الجفن، ويجعله في الضمير عشبة برية تختزل الزمان في دقيقة واحدة، فيها تؤخذ الأنفاس من صدر رئته مفتاح البحث عن منجز تاريخي، أبجديته تتدفق من معجم الشهداء، الذين أطلقوا العنان لأفراس التضامن مع الحقيقة، ونالوا الشهادة، طائعين لنداء الوطن، ضارعين للجهاد في سبيل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة تمتطي جياد الحقائق لتحرير الأوطان من براثن الغيّ، والطغيان، ومن شعارات صفراء فاقع لونها، تبغض الحق، وتكره الحقيقة.
أبناء الشهداء، هم أبناء الوطن، هم فلذاته تمشي على الأرض، هم عرقه النابض في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
