توضح دراسة حديثة أن التلاميذ في الفصول الدراسية يواجهون مخاطر أعلى في انتقال عدوى الأمراض التنفّسية عندما يتواجدون في بيئة مغلقة، خصوصاً إذا كانت جودة الهواء منخفضة. كما أن التفاعل المباشر بين الأطفال يسهم في زيادة فرص انتقال الفيروسات التنفسيّة خلال فصل الشتاء. أشارت التحليلات إلى أن تحسين تهوية الأماكن المغلقة يمكن أن يحد من سرعة انتشار العدوى، وليس فقط الإنفلونزا. وتؤكد تقارير نيوزويك أن تحسين جودة الهواء في الفصول يسهم في الحد من انتشار العدوى التنفسيّة بما في ذلك الإنفلونزا.
استنتاجات رئيسية أوضح لوكاس فينير، العالم في جامعة برن بسويسرا، أن جودة الهواء لها أثر كبير على انتقال العدوى في الأماكن المغلقة، وليس الإنفلونزا فقط. وأضاف أن الإنفلونزا مرض تنفسي قد تتراوح أعراضه بين الخفيفة والشديدة، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الوفاة.وأشار إلى أن الأماكن المغلقة المكتظة تساهم بشكل بارز في الانتقال خلال فصل الشتاء، وأن المؤسسات التعليمية تمثل بيئة رئيسية لذلك. وذكر أن زيادة التهوية ومدة التعرض في الأماكن المغلقة ومتابعة المخالطين هي عوامل مهمة للحد من العدوى.
طرق الوقاية والتهوية يقترح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
