تشير تقارير صحفية إلى أن الزنجبيل ليس مجرد توابل، بل يمتلك طيفاً واسعاً من الفوائد الصحية. وتبرز صحيفة إنديبندنت أن الجذر الحار قد يساعد في تخفيض الغثيان وتقليل الالتهاب، إضافة إلى دعم صحة القلب ومقاومة العدوى خلال فصل الشتاء. كما يصفه التقرير بأنه من أقوى المشروبات الشتوية التي تقاوم البكتيريا والفيروسات وتقي من نزلات البرد. كما يذكر أيضاً تاريخاً طويلاً للزنجبيل في الطب التقليدي بجانب وجود دلائل علمية حديثة تدعم فوائده المتعددة.
تخفيف الغثيان تشير نتائج تجارب سريرية إلى قدرة الزنجبيل على تخفيض الغثيان والقيء مقارنة بالدواء الوهمي. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بتناول أطعمة أو شاي يحتوي على الزنجبيل كوسيلة لإدارة الغثيان، خاصة خلال فترات الحمل. كما توجد أدلة تدعم استخدام الزنجبيل لتخفيف الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي، وإن كانت النتائج بالنسبة لدوار الحركة بعد الجراحة متباينة.
فوائد مضادة للالتهابات يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوجول التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. وتشير أبحاث حديثة إلى أن مكملات الزنجبيل قد تساعد في تنظيم الالتهاب في حالات أمراض المناعة الذاتية، مع إشارات إلى انخفاض نشاط الخلايا العدلة المرتبطة بهذه الأمراض. كما أظهرت دراسة أن تناول الزنجبيل يومياً لأسبوع قد أدى إلى انخفاض ملحوظ في تكوّن المصائد خارج الخلية NETs، التي تلتقط مسببات الأمراض وتقتلها. إضافة إلى ذلك، يمتاز الزنجبيل بخصائص مضادة للميكروبات ويمكنه تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا مثل التهاب الحلق.
علاج الألم تشير الأدلة إلى أن مستخلص الزنجبيل قد يقلل آلام الركبة وتيبسها لدى المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في المراحل المبكرة، وإن كانت النتائج متباينة بين المرضى. كما أظهرت تجارب أن جرعتين من الزنجبيل يومياً لمدة 11 يوماً قد تخففان آلام العضلات بعد التمارين الشاقة. وتوجد إشارات إلى أن الزنجبيل قد يخفض آلام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
