تشير تقارير من عيادة كليفلاند الطبية إلى أن فيروسات الإنفلونزا H1N1 تختلف عن نزلات البرد في سرعة الانتشار وشدة الأعراض. وتؤكد البيانات أن الحالات الشديدة تحتاج إلى تدخل طبي فوري لتجنب المضاعفات التنفسية. كما تبيّن المصادر خيارات العلاج التي تشمل الراحة والسوائل والأدوية المضادة للفيروسات، إضافة إلى مسكنات الحرارة عند الحاجة. وتبرز أهمية التمييز بين الإنفلونزا ونزلة البرد من أجل التعامل مع المرض بسرعة والالتزام بإجراءات الوقاية في فترات الانتشار الموسمي.
طرق العلاج تُستخدم الأدوية المضادة للفيروسات في علاج H1N1 وتساعد على تقليل شدة المرض ومدة الشفاء. ينصح بالراحة والسوائل كخطوة أساسية للحد من المضاعفات. يمكن أيضاً استخدام مسكنات الحرارة والألم مثل الأسيتامينوفين لتخفيف الحمى وآلام الجسم.
طرق الوقاية تشمل الوقاية غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم. ينبغي تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس والابتعاد عن المصابين. يُستحب الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية والالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض للمساعدة في الحد من انتشار العدوى.
أوجه الشبه والفرق في الأعراض ارتفاع الحرارة: في H1N1 غالباً ما تتجاوز الحمى 38 درجة مئوية وترافقها قشعريرة، بينما قد ترتفع الحرارة بشكل خفيف أو تبقى طبيعية في نزلة البرد.
آلام الجسم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
