تُبيِّن الدراسات أن ممارسة الرياضة لمرضى السكر من النوع الثاني تحمل فوائد متعددة، منها تحسين التحكم في سكر الدم وصحة القلب. كما تساهم في تعزيز حساسية الأنسولين وتسهيل استخدام الجسم للجلوكوز. وتساعد الأنشطة البدنية المستمرة على إنقاص الوزن وتحسين ضغط الدم بشكل عام.

تحسين مستويات السكر في الدم تُستخدم التمارين الجلوكوز المخزَّن في العضلات والكبد والمجرى الدم، وتزداد حاجة الجسم للطاقة عند ممارسة التمارين. عند الانتهاء من التمرين، تعيد العضلات والكبد مخزونها من الدم وهذا يخفّض مستوى السكر في الدم لعدة ساعات. كما تزيد التمارين من حساسية الأنسولين، فتصبح استجابة الجسم للهرمون أكثر فاعلية في تنظيم سكر الدم.

صحة القلب والأوعية الدموية تُحسِّن التمارين صحة القلب عبر خفض ضغط الدم ورفع مستوى الكولسترول الجيد HDL، كما تقلل من إجمالي الكوليسترول والدهون الثلاثية. وتساهم في تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب، ما يقلل مخاطر تراكم اللويحات في الشرايين. بذلك ينخفض احتمال الإصابة بأمراض الشريان التاجي والآثار المرتبطة بها.

إنقاص الوزن يساعد النشاط البدني المنتظم في حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة وبناء كتلة عضلية هزيلة وقوية. وقد يؤدي فقدان وزن بسيط بنسبة 5% إلى 7% من الوزن الكلي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري وتحسين مقاومة الأنسولين والتحكم بالجلوكوز. كما يعزز الحفاظ على الوزن الصحي الاستدامة للنتائج على المدى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز