قال مسؤولان أميركيان لرويترز إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع
غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي
أذنت بها الأمم المتحدة، لكن لم يتضح بعد سُبل نزع سلاح حركة
"حماس".وقال المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة
الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل "حماس". وأضافا أن دولا كثيرة
أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أمريكيين يعملون حاليا على
تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد
الاشتباك.وذكر المسؤولان أنه يجري النظر في تعيين جنرال أميركي يحمل
نجمتين لقيادة القوة ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار.ويعد نشر هذه القوة جزءا رئيسيا من المرحلة التالية من خطة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة
الأولى، بدأ وقف إطلاق النار الهش في الحرب التي استمرت عامين في 10 أكتوبر، وأطلقت "حماس" سراح الأسرى فيما
أفرجت إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أمس
الخميس "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس في
الوقت الحالي للمرحلة الثانية من اتفاق السلام... نحن نريد ضمان
سلام دائم ومستمر".إندونيسيا تجهز قواتقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي
المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة.وقال ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية "لا
يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد. نحن الآن بصدد إعداد
الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها."ولا تزال إسرائيل تسيطر على 53% من قطاع غزة، بينما يعيش
جميع سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة تقريبا في المنطقة
المتبقية التي تسيطر عليها حماس. وقال المسؤولان الأمريكيان إن
الخطة، التي يتعين وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل ما يسمى مجلس
السلام، تنص على نشر القوة الدولية في المنطقة التي تسيطر عليها
إسرائيل.(رويترز)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
