برنامج «شتاء صندوق الوطن» يتميّز بقدرته على استيعاب فئات عمرية مختلفة، إذ تم تقسيم المشاركين إلى مستويات تتناسب مع قدراتهم الإدراكية، بحيث يحظى كل طالب بلغة تعليمية قريبة منه.
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأخلاقية بين الأجيال اهتماماً بالغاً، ولا تدّخر وسعاً في إطلاق المبادرات والفعاليات، التي ترسّخ هذه القيم، وتعمل على تنميتها، انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تركّز على أن بناء الإنسان يأتي في المقدمة، وأن تعزيز القيم الإماراتية المتوارثة، وتكوين جيل يعتز بقيمه ووطنه ويتحلى بمكارم الأخلاق ويطبق السنع الإماراتي سلوكاً حضارياً في حياته اليومية، هو أهم غاية لكافة المؤسسات.
وفي هذا الإطار يأتي برنامج «شتاء صندوق الوطن»، الذي انطلقت أنشطته بتاريخ 8 ديسمبر 2025 في 10 مقرات رئيسية على مستوى الدولة لاستقبال طلاب المدارس، ومن المقرر أن تستمر على مدى أسبوعين، ويستهدف طلاب المدارس من سن 6 وحتى 16 عاماً ضمن 4 فئات رئيسية، ويضم عشرات الفعاليات المتنوعة التي تعمل على تعزيز الانتماء، وترسّخ منظومة الأخلاق العملية، وتعيد الاعتبار للغة العربية كجسر للمعرفة والقيم.
وتركّز نسخة هذا العام بشكل خاص على السنع الإماراتي من خلال تعليم الطلبة مبادئه وقواعده، وتعريفهم بالقيم التي نشأ عليها أبناء الإمارات مثل الاحترام، والكرم، والإحسان، والحكمة، في إطار الحرص على تحقيق استدامة هذه القيم المتجذّرة في موروثنا الثقافي والديني، لتبقى حاضرة في سلوك أبناء وبنات الإمارات.
وقد أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن برامج «شتاء صندوق الوطن» أصبحت نافذة للتعرف على إبداعات الصغار، ودعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات الأدبية والفنية والتقنية والرياضية، بجانب رسالتها الرئيسية في تعزيز الهوية الوطنية، وتعريف الطلاب بمكوناتها وأهدافها ودورها ومكانتها في نفوس أبناء وبنات الإمارات ولاسيما لدى أجيال المستقبل، ودعم مكانة اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
