أعلنت أوكرانيا أمس الجمعة استعادة بلدتين في منطقة خاركيف، في وقت نفّذ الرئيس فولوديمير زيلينسكي زيارة ميدانية إلى خطوط المواجهة لتفقّد الوحدات المنتشرة هناك، مؤكداً أن التقدم العسكري الأخير يمثّل «أساساً ضرورياً» لأي تحرك دبلوماسي محتمل، في الأثناء، قال الكرملين: إنه «لم يطّلع بعد» على المقترحات الأمريكية المعدّلة المتعلقة بالنزاع الأوكراني، مشيراً إلى أن بعض بنودها قد لا تكون «موضع ترحيب» في موسكو، بينما طرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي فلاديمير بوتين مقترحاً بوقف محدود لإطلاق النار يشمل حماية منشآت الطاقة.
وقالت السلطات الأوكرانية: إن قواتها استعادت السيطرة على البلدتين بعد هجوم مضاد مركّز شاركت فيه وحدات طائرات مسيّرة ومدفعية دقيقة، مؤكدة أن التقدّم المحقق يمثل منعطفاً مهماً في جهود صدّ الهجمات الروسية المتواصلة على المنطقة، وخلال زيارته للخطوط الأمامية، أكد زيلينسكي أن «تماسك القوات على الأرض يعزّز موقع أوكرانيا التفاوضي ويؤكد أن كييف لن تتراجع عن الدفاع عن أراضيها»، لافتاً إلى أن «ما نحققه ميدانياً يفتح الطريق أمام دبلوماسية واقعية لا تقوم على الابتزاز».
وفي سياق التصعيد الميداني، أعلنت أوكرانيا أنها استهدفت سفينتين روسيتين في بحر قزوين قالت إنهما كانتا تنقلان معدات عسكرية، ووصفت العملية بأنها «رسالة واضحة» تؤكد أن خطوط الإمداد الروسية «لن تكون في مأمن»، كما تحدثت مصادر أوكرانية عن هجوم روسي جديد استهدف منشآت للطاقة في منطقة أوديسا جنوب البلاد، في إطار ما وصفته كييف ب«استراتيجية الضغط على البنية التحتية المدنية» التي تتزامن مع ضربات جوية وصاروخية على عدة مدن.
ويجد الرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
