تبرز الكلى كأبطال خارقين صامتين في أجسامنا، فهي تُصفّي الدم يوميًا وتزيل الفضلات وتوازن السوائل والأملاح وتُنظّم ضغط الدم. كما تُحافظ على صحة العظام والدم وتعمل الكلى بصمت على مدار الساعة. ومن الطبيعي أن تحتاج إلى صيانة وعناية كافية للحفاظ على صحتها ووظائفها وفقًا لتقرير موقع WebMD.

عندما تتعرض الكلى لضغط مثل سوء التغذية والجفاف أو ارتفاع ضغط الدم والسكري، تتراجع قدرتها على تصفية السموم والحفاظ على توازنها. مع مرور الزمن، قد يؤدي ذلك إلى أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي والحصوات وغيرها من المضاعفات. لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي وشرب الكميات الكافية من الماء يساهم في دعم وظائفها والحفاظ عليها.

تُظهر الطبيعة حلولاً بسيطة ولذيذة وفعالة في شكل فواكه عادية، فالاهتمام بما تتناولينه مهم جدًا لصحة الكلى. فمعظم الفواكه غنية بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والماء، وهذه المواد تساعد على تقليل الالتهابات وحماية خلايا الكلى من التلف وتسهّل عملية الإزالة للسموم. كما أن بعضها يحتوي أقل من المعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور، ما يقلل العبء على الكلى عند الإفراط في تناولها.

التوت الأزرق يُعد التوت الأزرق من أبرز ما يُوصى به لصحة الكلى، فهو غني بمضادات الأكسدة خصوصاً الأنثوسيانين، ويمتاز بمستويات منخفضة من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور مقارنة بغيره من الفواكه. تشير بعض الدراسات إلى أن هذه المضادات قد تقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في أنسجة الكلى وتساعد في حفظ بنيتها أو تقليل تلفها مع التقدم في العمر. طريقة الاستخدام: أضف حفنة منه إلى الإفطار أو الشوفان، أو اخلطه مع الزبادي أو استخدمه في عصير سموثي؛ ويفضل تناول التوت الطازج عند الإمكان، ويمكن استبداله بالتوت المجمد إذا كان الطازج غير متوفر.

التوت البري يعزز التوت البري صحة الكلى بشكل غير مباشر من خلال دعم صحة المسالك البولية. يحتوي على مركبات بوليفينول ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات والالتصاق بالبكتيريا، ما يساعد في الوقاية من الالتهابات المرتبطة بالكلّى المزمن. كما تساهم مضادات الأكسدة الموجودة فيه في حماية خلايا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز