أعادت زيارة وفد مالي رفيع المستوى، برئاسة رئيس الوزراء عبد الله مايغا، كوناكري هذا الأسبوع إلى غينيا، الترجيحات بشأن احتمال انضمام غينيا إلى تحالف دول الساحل، التكتل الإقليمي الثلاثي الذي يستهدف مواجهة التهديدات الأمنية المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وتُشير هذه الزيارة الرسمية، التي أكدها مكتب رئيس الوزراء الغيني إلى الرغبة الواضحة في إعادة تنشيط العلاقات بين البلدين الجارين، اللذين يتشاركان حدوداً برية وإرثاً تاريخياً عريقاً.
من مالي إلى النيجر.. تمدد الجماعات المسلحة يهدد بتفجير الساحل الأفريقي
تحديات مشتركة
وركزت المحادثات بين عبد الله مايغا ونظيره الغيني، أمادو أوري باه، على قضايا استراتيجية رئيسية تتعلق بملفات الأمن الإقليمي، والتكامل الاقتصادي، والتعاون في مجال الطاقة.
ويرى رئيس الوزراء الغيني أن "التحديات الأمنية في مالي لا تنفصل عن تلك التي تواجه بلاده؛ إذ يرتبط البلدان ارتباطا وثيقا بقربهما الجغرافي وتحدياتهما المشتركة".
ومن أبرز الالتزامات التي قُطعت في هذا الاجتماع ضمان وصول مالي إلى المحيط الأطلسي عبر الأراضي الغينية.
وأكد أمادو أوري باه أن هذه الخطوة تتجاوز كونها "مجرد مسألة لوجستية، فهي التزام أخلاقي تجاه الشعب المالي، بغض النظر عن الاضطرابات السياسية الإقليمية". ويكتسب هذا التصريح أهمية خاصة في ظل سعي باماكو لتنويع شركائها ومساراتها التجارية.
كونفدرالية الساحل
وتتطلع باماكو لضم دول أخرى بالمنطقة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
