ما هو الشكل الجديد للحرب الروسية "الهجينة"؟ - مقال في التلغراف

مصدر الصورة: Reuters

نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم، مقالات رأي في صحف بريطانية، تتحدّث عن الأساليب الحربية الروسية، وعن استخدام أصولها المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، كما تتحدّث عن الصحة النفسية للشباب وخاصة جيل زد، وتأثير الأجهزة الذكية على عزلتهم.

ونبدأ جولتنا مع صحيفة التلغراف البريطانية، ومقال بعنوان "البالونات والقنابل والعملات المشفّرة: الشكل الجديد للحرب الروسية الهجينة، وكيفية التغلّب عليها"، للكاتب بيتر بوميرانتسيف.

ويدعو الكاتب الغرب إلى التعلّم من أساليب موسكو في الحرب، واستخدام تلك الأساليب ضد روسيا في حربها مع أوكرانيا.

ويلفت إلى حدوث تغيّر في الوسائل الحربية الروسية، حيث أصبحت حربها "هجينة" تستخدم خلالها وسائل جديدة تتمثل بـ"أعمال التخريب، والهجمات الإلكترونية، وطلعات الطائرات المسيّرة التخريبية، والاغتيالات، وحملات التضليل".

ويشير الكاتب إلى أن ما يحدث في دول أوروبية من حوادث هي حملة روسية ممنهجة تهدف إلى تقويض أوروبا والدعم لأوكرانيا واختبار القدرة الدفاعية لدول حلف الناتو وإظهار عدم اكتراث أمريكا بالمنطقة. ويقول "يُفترض أن موسكو هي من تُدير الأمور. وهذه الحوادث جزء من نمط حرب هجينة... تُشكل استراتيجية روسية لتقويض أوروبا".

وينتقد رد الفعل الأمريكي، ويرى أن ذلك يشجّع روسيا على المضي قدماً واختبار "متانة" المادة الخامسة من ميثاق الناتو التي تنص على أن "أي هجوم مسلح على أحد أعضاء الناتو يُعتبر هجوماً على جميع الأعضاء، ويُلزم كل عضو بتقديم المساعدة".

ويدعو الحكومات الأوروبية لأن تشرح لشعوبها طبيعة هذه الحرب، وأن تسمي روسيا صراحة كمسؤولة عن هذه العمليات بدل ترك المجال للشائعات والدعاية الروسية، بقوله "يجب عليها التحلي بمزيد من الجرأة في تحميل روسيا المسؤولية".

ويضيف "إن الخطوة التالية هي ضمان الرد على الهدف النهائي للهجوم، وبطريقة تُظهر للروس عجزهم عن تحقيق هدفهم... بل وإظهار عزم الدول الأوروبية المشترك".

ويختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن "روسيا تحب شنّ حرب هجينة، لكنها في الوقت نفسه عُرضةٌ بشدة لأن تُشنّ عليها بنفس الطريقة".

"ينبغي استخدام أصول موسكو المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا" وننتقل إلى افتتاحية صحيفة التايمز البريطانية، بعنوان "ينبغي استخدام أصول موسكو المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا".

وتتحدث الصحيفة عن ضرورة قيام أوروبا بضمان حصول أوكرانيا على الأموال التي تحتاجها للدفاع عن نفسها حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام.

وتقول إن "أوكرانيا على وشك نفاد أموالها اللازمة لمواصلة القتال، وتحتاج 90 مليار جنيه إسترليني العام المقبل للحفاظ على مجهودها الحربي"، مستبعدة أن تُقدّم الحكومات الأوروبية مثل هذا المبلغ الضخم لكييف.

وتقترح بدلاً من ذلك، استخدام الأصول المجمدة لروسيا في بروكسل بعد غزو عام 2022، وتقول إن "استخدام هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
سكاي نيوز عربية منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة