مصدر الصورة: Getty Images
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة نشرها عبر موقع اكس، بأنّ الجيش الإسرائيلي قرر أن "يجمّد مؤقتاً" غارة كان يخطط لتنفيذها على مبنى في منطقة يانوح بجنوب لبنان، بعد أن توجه الجيش اللبناني بطلب الوصول إليه.
وأضاف أدرعي بأنّ الجيش الإسرائيلي "يراقب الهدف بشكل مستمر"، وأنه لن يسمح لحزب الله "بإعادة التموضع أو التسلح".
وكان أدرعي قد وجّه إنذاراً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان، وتحديداً في قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه بشكل فوري.
وإذا حدث الهجوم، فسيكون الثاني من نوعه خلال أيام، بعد أن استهدفت إسرائيل يوم الثلاثاء بنى تحتية قالت إنها تابعة لحزب الله في عدة مناطق جنوب لبنان.
وقال أدرعي في بيان نُشر عبر منصة إكس إنّ الجيش الإسرائيلي يعتزم مهاجمة "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" في المنطقة خلال وقت قريب.
وزعم البيان أن المبنى المحدد باللون الأحمر على الخريطة التي أرفقها مع البيان، إضافة إلى المباني المجاورة له، يُستخدم من قبل حزب الله في "إطار محاولات لإعادة بناء أنشطته العسكرية"، محذراً من أن البقاء في المنطقة يشكل خطراً مباشراً على السكان.
ودعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى الابتعاد مسافة لا تقل عن 300 متر عن الموقع المستهدف حفاطاً على سلامتهم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قصفاً إسرائيلياً صباح السبت استهدف أطراف بلدة الضهيرة، الواقعة في جنوب لبنان قرب الحدود الإسرائيلية، بعدد من قذائف الهاون، كما ألقت "مسيرة معادية" قنبلة صوتية عند رأس الناقورة، الميناء الحدودي الجنوبي للبنان على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف هشّ لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي سياق التوتر المستمر، أرسلت كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي
