كشفت وثيقة خطيرة بالأسماء والتفاصيل عن شبكة تضم ٢٩ منظمة ومؤسسة رئيسية تابعة لجماعة «الإخوان» الإرهابية، تعمل داخل الولايات المتحدة، إلى جانب عشرات الفروع الثانوية التى تعمل فى الظل.

الوثيقة صيغت بأسلوب داخلى وتجميعى، وتحمل عنوانًا واضحًا يكشف عن طبيعتها، وهو «قائمة بمؤسساتنا ومنظمات أصحابنا.. تخيّل لو أنها كلها تسير وفق خطة واحدة»، بما يجعلها اعترافًا صريحًا بأن تلك الكيانات تعمل ضمن منظومة واحدة تخضع لتوجيهات مركزية.

وتعد الوثيقة، التى نشرها ماهر فرغلى، الباحث المتخصص فى شئون الجماعات المتطرفة، واحدة من أقوى الأدلة على حجم تغلغل «الإخوان» فى المجتمع الأمريكى، على مدار العقود الماضية، تحت لافتات خيرية ودعوية وطبية وتعليمية، بينما كانت تمارس دورها الحقيقى فى التمويل والتجنيد والتأثير السياسى.

وحسب الوثيقة، تنتشر المنظمات التابعة للجماعة الإرهابية فى ولايات محورية، مثل إلينوى ونيويورك ونيوجيرسى وفيرجينيا وتكساس، وتعمل بشكل منسق يخدم أهداف التنظيم الدولى، عبر كيانات تحمل أسماء براقة، مثل: «جمعية العلماء والمهندسين المسلمين، والجمعية الطبية الإسلامية، والمركز الإسلامى لأمريكا الشمالية، والمجلس العربى الإسلامى، وجمعية الأراضى المحتلة، والجمعية الإسلامية لفلسطين، واتحاد الشباب المسلم، واتحاد الطلاب المسلمين، والجمعية الإسلامية الأمريكية»، وغيرها من المؤسسات التى ظهرت فى وثائق التحقيقات الفيدرالية الأمريكية سابقًا، ضمن قضايا التمويل غير المشروع ودعم الكيانات المتطرفة.

وتضم الوثيقة قائمة بأخطر أذرع «الإخوان» داخل الولايات المتحدة، وتشمل: «ISNA الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا، وMSA رابطة الطلاب المسلمين، وMCA جمعية المجتمعات الإسلامية، وAMSS رابطة علماء الاجتماع المسلمين، وAMSE رابطة العلماء والمهندسين المسلمين، وIMA الجمعية الطبية الإسلامية، وITC المركز الإسلامى للتعليم، وNAIT الوقف الإسلامى لأمريكا الشمالية، وFID مؤسسة التنمية الدولية، وIHC الجمعية التعاونية للإسكان الإسلامى، وICD قسم المراكز الإسلامية، وATP منشورات الثقة الأمريكية، وAVC المركز السمعى البصرى، وIBS خدمة الكتب الإسلامية، وMBA جمعية رجال الأعمال المسلمين، وMYNA شباب المسلمين فى أمريكا الشمالية، وIFC.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية