فرح عطيات عمان- أظهرت نتائج تقييم حكومي محلي أن 34 % من الشوارع في مدينة سحاب تعاني من هواء "غير نقي"، إذ يعد الغبار أحد الأسباب المؤدية إلى ذلك، فيما يتفاقم التأثير بفعل عوادم المركبات، والحرائق، والانبعاثات الصناعية.
ووفق التقييم الذي أعده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) لصالح بلدية سحاب، بدعم من مدينة بازل السويسرية، فإن التلوث الضوضائي يعد عاملا رئيسا آخر يحد من مستوى الراحة في المدينة، فانتشار الشاحنات الكبيرة، والحركة المرورية الصناعية، أدى إلى مستويات مرتفعة من الضجيج في شوارعها.
وفي بعد جودة البيئة، أظهر التقييم، الذي تتم مناقشة نتائجه مع أصحاب المصلحة من الجهات الحكومية والبلدية والمجتمع المحلي، أن 27 % من الشوارع تحتوي على مناظر غير مريحة، وكان المصدر الأكثر تأثيرا هو تراكم النفايات الذي لوحظ في معظم الحالات، تليه الأنشطة الصناعية، وقص الحجر، التي تسبب الغبار، والتشوه البصري. وعندما تتداخل عوامل تلوث الهواء والروائح غير المريحة، والضوضاء، والتلوث البصري، تصبح الشوارع بيئات غير صديقة للمشي، أو ركوب الدراجات، أو الاستخدام الاجتماعي، وفق التقييم الذي تنفرد "الغد" بنشر تفاصيله، والذي يسعى إلى تطوير توصيات مشتركة ستشكل الأساس لإعداد خطة تخضير مدينة سحاب في المرحلة المقبلة.
ولذلك لا بد من تقليل الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات، وتعزيز إدارة النفايات، وزيادة التشجير والتظليل، وتحسين الجودة البصرية والفيزيائية للمشهد الحضري في الشوارع، وفق التقييم.
ويمكن القيام بذلك من خلال إجراءات مثل تشجيع استخدام المركبات الكهربائية، وإنشاء مناطق خالية من السيارات في مواقع محددة، وتقييد حركة الشاحنات الصناعية الثقيلة لساعات معينة من اليوم، أو تحويل مساراتها إلى طرق خارج المدينة.
كما أظهرت نتائج التقييم أن المساحات المفتوحة حول محطة النقل العام حصلت على أقل تقييم من حيث الراحة، ما يعكس التعرض الشديد للضوضاء، وتلوث الهواء، والروائح الكريهة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
