شكراً منتخبنا الوطني، شكراً حمد المقبالي، أبدعتم فصوبتم فأصبتم، فأسعدتم، كانت ليلة من ألف ليلة وليلة، حيث الحكاية إماراتية، والصورة خلابة، إلى درجة الدهشة، وبينما كنتم تسبكون الحوار الكروي، بلغة التدوير الرشيق، كانت الأعين تستدير على جولات وصولات، عرقلت طموح المنافس، وأوقفت المد بمدد من إرادة كانت في المستطيل الأخضر، تداعب المستديرة برغبة الفوز، ولا غير الفوز، كنتم أيها الأبطال بمثابة فرسان يجيدون الإمساك بلجام الجياد، ويتمتعون بلباقة رياضية، وأخلاق إماراتية، ومهارة وطنية بحتة، واحترافية فنية أظهرت أن العزيمة عندما تتألق، تكسر جل القواعد والأوهام.
في ليلة ليست كسائر الليالي، أمتعتم، وأمعنتم في توظيف الإرادة، لخدمة واجب وطني قبل كل شيء، وغيّرتم الصورة، من سوداء إلى ملونة كوجه القمر، ناصعة كنور الشمس، واضحة كأغنية على لسان الطير، كبريق في عيني حسناء، كاعبٍ ناعسٍ هيابةٍ، ورسمتم على لوحة الذاكرة، صورة لها في الدنى معنى أن الإرادة عندما تتألق تخرج من نافذة التاريخ مثل الأمنيات العفوية، يانعة يافعة، تفضي إلى عالم يرتقي بيده، لا بيد غيره.
شكراً حمد المقبالي، لقد كنت السد والسند، كنت الحد والمدد، كنت الرونق والوشق، كنت الهمام والضرغام، في قبضتك نامت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
