تشارك الفنانة التشكيلية الإماراتيّة فاطمة لوتاه في الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الفنون الإسلاميّة الذي يتواصل في الشارقة، حتى يناير المقبل، حاملةً عنوان «سراج» لأعمالها التي أنجزتها خصيصاً لشعار المهرجان، الذي ترك مفردة السراج مجالاً واسعاً لاستلهامه من قبل فنانين إماراتيين وخليجيين وعرب وأجانب عرضوا في أكثر من مكان فني في الشارقة.
وعن معرضها الذي حظي بحضور إعلامي وفني واضح، تؤكد الفنانة لوتاه أنّ أعمالها التي تفتح مساحة التأويل لدى المتلقي، أرادت منها أن تكون «بلا بداية ولا نهاية، كسماء لا يحدّها حدّ، وأحجار صامدة كذاكرة المكان الراسخة في الأذهان».
وتشير لوتاه في حديثها لـ «الاتحاد» عن لوحات المعرض، التي جسّدتها بالإكريلك على زجاج بلاستيكي، إلى أنّها تركتها لكي تُشبع ذائقة المتخصصين وخيال المهتمين والفكرة الأولى التي يلتقطها الإعلامي أو المثقف من هذه الأعمال، لافتةً إلى أنّ الوجدان يلعب دوراً كبيراً في ذلك.
وقالت إنّ خبرة الفنان تلعب دوراً في استهداف المتلقي، موضحةً أنّ لوحة «الملح»، على سبيل المثال، وما نُقش عليها من حروف وكلمات، لم تتقصّد القراءة العقليّة، بل مخاطبة القلب مباشرةً، وهو ما جعلها تجسّمها بالشكل الذي ظهرت به في المعرض.
وحول أهميّة احتكاك الفنان التشكيلي العربي بغيره من فناني العالم، أكّدت الفنانة لوتاه أنّ السفر والتجربة والتبادل الثقافي للأفكار الفنية والتقنيات، تعزز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



