يوم القرد هو احتفال عالمي غير رسمي يحتفي بهذه الكائنات الذكية والمرحة التي تعد من أكثر الحيوانات تشابهًا مع البشر في السمات والسلوك. حيث يجري تخصيص هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية القردة في النظام البيئي والاحتفاء بجاذبيتها، مع زيادة الوعي حول التحديات التي تواجهها في البرية.

بات الـ14 من شهر ديسمبر يومًا معترفًا به منذ عام 2000، إذ جرى إنشاء يوم القرد ونشره بواسطة الفنانين المعاصرين كيسي سورو وإريك ميليكين، اللذين كانا طلابًا بجامعة ولاية ميشيغان، فيما تفيد القصة أن سورو كتب مازحًا "يوم القرد" على تقويم صديق. ومن ثم احتفلوا بالعيد مع طلاب الفنون الآخرين بجامعة ولاية ميشيغان وهذا من خلال إنشاء أعمال فنية لقرد وارتداء أزياء القرد وتقليد سلوك القرد.

يرمز القرد إلى الذكاء والمرونة، فهو معروف بقدرته على استخدام الأدوات، والتواصل المعقد، والعيش في مجتمعات منظمة. يوم القرد هو فرصة لتقدير التنوع الكبير لأنواع القردة، بدءًا من الشمبانزي والغوريلا الكبيرة إلى القردة الصغيرة كقرد الطمارين والقرد السنجابي.

كما يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول المخاطر التي تهدد القردة، مثل تدمير موائلها الطبيعية، والصيد الجائر،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية