أكد عدد من زوار مهرجان البحرين للقهوة في نسخته الأولى، المقام في مركز البحرين العالمي للمعارض، أن المهرجان شكل منصة فريدة للتعرف على أحدث المنتجات والمشاريع في عالم القهوة المختصة، مشيرين إلى أن تنوع المشاركات بين المقاهي المحلية والعلامات العالمية أضاف قيمة كبيرة لتجربة الزائر، وأتاح لهم فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات في القطاع.
وأضافوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن المهرجان أعطى فرصة حقيقية لاكتشاف الطاقات البحرينية الشبابية، مؤكدين أن المشاريع المحلية أثبتت قدرتها على المنافسة مع العلامات العالمية، ما يعكس تطور صناعة القهوة في المملكة ويبرز مستوى الإبداع والاحترافية لدى الشباب البحريني.
وفي هذا الصدد، أشاد فراس عيد بالتنوع الكبير الذي جمعه المهرجان بين المقاهي البحرينية والعلامات العالمية، معتبرًا أن الفعالية تمثل منصة مهمة للتعرف على المنتجات الجديدة وبحث فرص التعاون بين المنشآت العاملة في القهوة، موضحًا أن وجود الموردين والشركات المتخصصة منح الزوار صورة شاملة عن دورة العمل في هذا القطاع، وفتح المجال أمام الراغبين في دخوله لاستكشاف احتياجات السوق.
من جانبه، أكد خالد البستكي أن إطلاق نسخة متخصصة في القهوة يعد خطوة مهمة تعكس توسع السوق البحرينية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المهرجان أبرز قوة العلامات البحرينية الشابة، التي أثبتت قدرتها على المنافسة مع العلامات العالمية من خلال جودة المنتجات وتنوع الأساليب المعتمدة في هذا القطاع، معربًا عن أمله بأن تواصل الفعالية دورها في بناء شراكات جديدة في المستقبل.
أما زيد مصطفى أحمد فقد نوه بالمستوى العالي للترتيب والتنظيم، مؤكدًا أن النسخة الأولى جاءت بمستوى احترافي لافت، موضحًا أن حضور المشاريع البحرينية الشابة يعكس ازدهار الصناعة المحلية في هذا المجال، لافتًا إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
