د. علي زين الدين: الجلوس الطويل والحياة المكتبية يزيدان خطر الإصابة بالديسك

تعد آلام الظهر أحد أمراض العصر المرتبطة بنمط الحياة الحديثة، بدءًا من الجلوس الطويل أمام أجهزة الكمبيوتر، مرورًا بقلة ممارسة الرياضة، وصولًا إلى زيادة الوزن. ويعد ديسك الظهر أحد أبرز أسباب آلام الظهر، ويعرف طبيًا بأنه انزلاق أو تمزق في أحد الأقراص الغضروفية بين فقرات العمود الفقري، ما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المحيطة ويسبب الألم أو التنميل أو ضعف العضلات. ويعد أشدّها تأثيرًا وخطورة، إذ قد يؤدي في مراحله المتقدمة إلى تلف عصبي دائم ويشل حركة المصاب ويجعله عاجزًا. وبينما تزدحم وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلانات عن علاجات سحرية ومضمونة للديسك وخيارات علاجية عديدة، كان لـ صحتنا اللقاء مع الدكتور علي زين الدين، استشاري جراحة العظام في مستشفى الهلال بريمير، للحديث بموضوعية وطبية عن حقيقة المرض وأساليب علاجه. وأكد وجود عائلات لديها قابلية وراثية للإصابة بالديسك في سن مبكرة، وأن أبرز الحالات التي تتردد على العيادات هي بسبب الجلوس بأوضاع غير صحيحة مع استخدام الأجهزة الإلكترونية، لافتًا إلى أن دخول الروبوت في تخطيط بعض العمليات المعقدة والذكاء الاصطناعي جعل العمليات أكثر دقة، لافتًا أن عمليات الديسك بالمنظار أصبحت اليوم من أنجح طرق العلاج، ومؤكدًا أن الحقن التداخلية والتردد الحراري والعلاجَ الطبيعي المكثف قد تغني عن الجراحة في بعض الحالات.

بعض العائلات لها قابلية وراثية

أكد د. علي زين الدين، استشاري جراحة العظام في مستشفى الهلال بريمير، أن الديسك يحدث غالبًا نتيجة ضعف الغضاريف مع التقدم في العمر، أو بسبب رفع الأوزان بطريقة خاطئة، أو الانحناء المتكرر. وبالتأكيد، الجلوس الطويل، خصوصًا في أوضاع غير صحيحة ومع استخدام الأجهزة الإلكترونية، أصبح اليوم من أبرز الأسباب التي نراها في العيادات، لأنه يزيد الضغط على الفقرات ويُسرّع تدهور الغضروف.

وأشار إلى أن بعض العائلات لديها قابلية وراثية لضعف الغضاريف، ويلاحظ ذلك في المرضى الذين يصابون بالديسك في سن مبكرة دون أسباب واضحة.

متى يتم اللجوء للرنين المغناطيسي

ونوّه بأن أكثر آلام الظهر ليست ديسكًا، بل غالبًا نتيجة شد عضلي أو إجهاد أو سوء وضعيات. والديسك له علامات محددة، أهمها الألم المنتشر إلى الساق مع الخدر أو التنميل.

وأضاف أنهم يلجأون للرنين المغناطيسي عندما يكون الألم مستمرًا لأكثر من 4 - 6 أسابيع، أو عند وجود خدر أو ضعف عضلي، أو عند الاشتباه بـعرق النسا. كما يطلبونه بشكل عاجل إذا ظهرت علامات خطيرة مثل فقدان التحكم بالبول أو ضعف شديد في الساق.

التقنيات الحديثة

وبخصوص التقنيات الحديثة ودورها في الجراحة، قال: بدأنا نرى دخول الروبوت في تخطيط بعض العمليات المعقدة، والذكاء الاصطناعي يساعد في تحليل الصور وتوقع مسار المرض. الجراح يبقى الأساس، لكن هذه التقنيات تزيد الدقة وتقلل الخطأ .

وفي جانب آخر، لفت إلى أن عمليات الديسك بالمنظار أصبحت اليوم من أنجح طرق العلاج، وهي دقيقة وجرحها صغير ونسب نجاحها ممتازة.

أما فيما يتعلق بـ «الليزر»، فهو محدود الفائدة، ولا يناسب معظم الحالات، ولا يعتمد عليه كخيار رئيس، ولا يعد بديلًا عن العمليات الجراحية (كحالات الضغط الشديد المصاحبة للضعف أو سقوط.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد البحرينية

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 19 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 11 ساعة
وكالة أنباء البحرين منذ 17 ساعة
وكالة أنباء البحرين منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 6 ساعات