يختلف السفر في فصل الشتاء اختلافاً جذرياً عن السفر في أي موسم آخر، حيث تصبح التجهيزات المتعلقة بالدفء والحماية من العناصر الطبيعية أمراً حيوياً لضمان رحلة مريحة وممتعة. تتطلب الوجهات الباردة تخطيطاً دقيقاً لقائمة المستلزمات، فارتداء الملابس المناسبة لا يضمن الدفء فحسب، بل يحمي الصحة ويجنب الأمراض. إن تجهيز الحقيبة الشتوية بذكاء يعني التركيز على مبدأ الطبقات (Layering) والمواد العازلة، بدلاً من مجرد حمل الملابس الثقيلة والضخمة.
الملابس العازلة والمقاومة للماء: استراتيجية الطبقات
تُعد استراتيجية ارتداء الطبقات هي أهم سر لضمان الدفء والراحة عند السفر في الشتاء، وهي تتيح للمسافر التكيف مع التغيرات السريعة في درجات الحرارة بين الأماكن المغلقة والمفتوحة. يجب أن تتكون الحقيبة الشتوية من ثلاثة أنواع من الملابس الأساسية: الطبقة الأساسية (Base Layer)، وهي الملابس الملامسة للجلد المصنوعة من مواد تحافظ على الدفء وتمتص الرطوبة (مثل الصوف الميرينو أو المواد الاصطناعية الحرارية)، وتُعتبر هذه الطبقة ضرورية لإبقاء الجسم جافاً ودافئاً. تليها الطبقة الوسطى (Mid-Layer)، المصممة للعزل الحراري وتوفير الدفء، مثل السترات الصوفية السميكة (Fleece) أو السترات المنتفخة الخفيفة (Down Jackets). وأخيراً، الطبقة الخارجية (Outer Shell)، وهي المعطف أو الجاكيت المقاوم للماء والرياح (Waterproof and Windproof) الذي يحمي من الأمطار والثلوج والرياح الباردة القارسة.
الإكسسوارات الحرارية وحماية الأطراف
تُفقد كمية كبيرة من حرارة الجسم عبر الأطراف والرأس، لذا فإن الإكسسوارات الحرارية لا تقل أهمية عن الملابس الأساسية. يجب أن تتضمن قائمة مستلزمات الشتاء الجيدة قبعات صوفية سميكة تغطي الأذنين، وقفازات دافئة (ويفضل أن تكون مقاومة للماء إذا كانت الوجهة ثلجية)، بالإضافة إلى وشاح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
