لم يكن دخول ملكة كابلي إلى عالم الشهرة نتيجة خطة مدروسة أو طموح مبكر نحو الأضواء، بل جاء عبر سلسلة من المصادفات التي التقت مع الاستعداد الداخلي.
في حوارها مع محمد قيس في بودكاست عندي سؤال عبر قناة المشهد، حكت ملكة كابلي تفاصيل رحلتها إلى عالم الشهرة.
البداية من موظفة استقبالفي سن الـ19، عملت ملكة موظفة استقبال في صالون تجميل، وهو موقع بعيد تمامًا عن الواجهة أو الشهرة. لم يكن هذا العمل جزءًا من حلم كبير، بل خطوة عملية فرضتها الظروف.
ذكرت ملكة كابلي أنها تقاضت رواتب مرتفعة في هذا العمل، وكان راتبها يتزايد باستمرار، وأكدت على استمتاعها خلال تلك الفترة.
الموهبة التي كشفتها الصدفة
التحوّل المفصلي حدث حين طُلب منها، على نحو مفاجئ، تنفيذ مكياج لإحدى الزبونات بسبب ازدحام المكان بالعديد من السيدات.
روت ملكة كابلي أن التجربة كانت محفوفة بالتوتر والخوف من الفشل. لكن النتيجة جاءت مخالفة للتوقعات، سواء بالنسبة لها أو لمن حولها. هذا النجاح الأولي منحها ثقة لم تكن تعرف أنها تملكها. من تلك اللحظة، بدأت تنظر لنفسها كصاحبة موهبة حقيقية لا مجرد موظفة.
تشدد ملكة على أن نجاحها لم يبدأ من السوشيال ميديا، بل من أرض الواقع، حيث كانت الزبونات، والالتزام، والاحترافية، عناصر أساسية في بناء اسمها.
الإعلانات كنقطة انفجار مهني
أكدت ملكة كابلي أن مرحلة الإعلانات شكّلت قفزة نوعية في مسيرتها، كما أضفت المشاركة مع زوجها السابق بعدًا إنسانيًا جذب الجمهور.
لم تكن الإعلانات بالنسبة لملكة كابلي مجرد مصدر دخل، بل أداة لصناعة صورة عامة. هنا بدأت ملكة تدرك أنها لم تعد فقط خبيرة تجميل، بل شخصية عامة تحمل تأثيرًا.
من مؤثرة إلى مشروع قائم بذاته
مع مرور الوقت، تعلّمت ملكة الفصل بين شخصها الخاص وصورتها العامة. أصبحت أكثر وعيًا بقيمة اسمها، وبكيفية استثماره دون استنزافه. التجربة علمتها أن الشهرة وحدها لا تكفي، وأن الاستمرارية تحتاج تخطيطًا وانضباطًا.
وأكدت ملكة كابلي أن خطوتها المقبلة تتمثل في إطلاق علامة تجارية لمنتجات التجميل خاصة بها، وتعد بأن تنال منتجاتها على رضا الجمهور.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
