أعلنت أخصائية الأمراض الجلدية الدكتورة بريا في الهند أن لون الشعر يأتي من الميلانين الذي تنتجه الخلايا الصبغية في كل بصيلة شعر. وتوضح أن اللون يتحدد حسب كمية الميلانين، فالشعر الأسود والبني والأشقر يختلف باختلاف نشاط الخلايا الصبغية. وعند التقدم في العمر يتناقص نشاط هذه الخلايا وينخفض إنتاج الميلانين فيتحول الشعر إلى الرمادي أو الأبيض. وتؤكد أن التوتر يمكن أن يسرع هذه العملية، خاصة إذا كان الشخص مهيأً وراثياً للشيب، كما أن التوتر المزمن يفرز هرمونات ومركبات كيميائية قد تضر بالخلايا الجذعية الصبغية، وبمجرد استنفادها قد يفقد الشعر صبغته بسرعة أكبر.
أثر التوتر على لون الشعر تشير الدراسات العلمية إلى أن التوتر يعزز شيب الشعر عبر تأثيره على الخلايا الجذعية الصبغية. فمع زيادة التوتر ينشط الجهاز العصبي ويطلق مواد كيميائية مثل النورإبينفرين التي قد تؤثر في البصيلة وتدفع الخلايا الصبغية إلى التوقف أو المغادرة. كما كشفت أبحاث منشورة في مجلة نيتشر أن التوتر يمكن أن يجعل الخلايا الجذعية المنتجة للصبغة تغادر البصيلة ما يسرّع ظهور الشيب. وتؤكد النتائج أن هذه الآليات تقلل من قدرة الشعر على الاحتفاظ بلونه الطبيعي وتساهم في الشيب المبكر.
علامات تشير إلى تأثير التوتر توضح الدكتورة بريا علامات قد تشير إلى تأثير التوتر على الشعر، ومنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
