عبدالمنعم سعيد يكتب: عالم متغير...؟

بدعوة كريمة من مركز المعلومات ودعم القرار كان علىّ حضور ندوة عن العلاقات المصرية الصينية والحديث فيها عن هذه العلاقات فى «عالم متغير». تغير العالم بات إشكالية فى حد ذاته حيث انقسم الفلاسفة والمفكرين حول القوى المحركة للتاريخ وانتقاله من مرحلة إلى أخرى تكون أكثر تقدما لدى جماعة. الليبراليون رأوا فى المؤسسات الديمقراطية ما يستجيب لعمليات التغيير، ويرعاها فى سلاسة فيكون للأغلبية قوة دفع تحدد ما إذا كانت كبيرة أو صغيرة. والماركسيون والاشتراكيون وجدوا آلة الانتقال فى قوى مادية ممثلة فى الإنتاج والتكنولوجيا المصاحبة تنعكس فى علاقات طبقية تتصارع فيكون صراعها وقودا دافعا للانتقال من مرحلة إلى أخرى وأحيانا من عصر إلى آخر. الإصلاحيون بين هذا وذاك وجدوا فى الاعتدال وتقاسم الحكمة والبرجماتية نوعا من حماية المجتمع البشرى من الزلل، ودافعا إلى ما هو معقول وعاقل. والحقيقة هى أن العالم لم يعد ساحة تقليدية لصراع الأيديولوجيات كما فى الماضى، بل باتت التكنولوجيا والمعرفة والاقتصاد هى عناصر التفوق الرئيسية؛ وأصبحت التكنولوجيا المتقدمة حجر الزاوية فى تقييم مكانة الدول. وبات المتغير الأساسى فى العالم هو نتيجة المنافسة بين عاملين: عالم دونالد ترامب؛ والصعود فائق السرعة للصين.

فقد عرفت الولايات المتحدة الأمريكية 47 رئيسا منذ إعلان استقلالها فى 4 يوليو 1776؛ وكان دخول دونالد ترامب (2017- 2021) إلى البيت الأبيض بداية مرحلة فى الرئاسة الأمريكية تمثل حزمة جديدة من الرؤساء، ولعل تفاعلاتها سوف تظل قائمة خلال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 50 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
موقع صدى البلد منذ 15 ساعة
موقع صدى البلد منذ 12 ساعة
موقع صدى البلد منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة