«وول ستريت» تترقب بيانات التوظيف والتضخم بعد الإغلاق الحكومي

تقارير فصلية مخيبة للآمال لـ«أوراكل» و«برودكوم»

بيانات الوظائف الثلاثاء وأسعار المستهلك الخميس

تأثير خفض أسعار الفائدة بانتظار مزيد من الوضوح

التضخم لا يزال يتجاوز هدف الفيدرالي

التكنولوجيا تهبط بالأسهم نهاية الأسبوع

اقتراب موسم الأعياد يُقلل من أحجام التداول

يترقب المستثمرون في الأسهم الأمريكية صدور مجموعة من البيانات الحكومية هذا الأسبوع بعد تأجيلها بسبب الإغلاق الحكومي، وهي بيانات تتعلق بالتوظيف والتضخم وغير ذلك، والتي طال انتظارها لمعرفة ما طرأ على الاقتصاد، وربما تسهم في توجيه الأسواق في ما تبقى من العام الجاري.

وسجلت الأسهم الأمريكية تراجعاً في نهاية الأسبوع، بعد إغلاق للمؤشر القياسي «إس آند بي» يوم الخميس عند مستوى مرتفع.

وأثرت التقارير الفصلية المخيبة للآمال المتتالية من شركتي أوراكل وبرودكوم سلباً في قطاع التكنولوجيا الضخم حين أنهما شركتان رائدتان في مجال الذكاء الاصطناعي الذي قاد الأسواق هذا العام.

بيانات طال انتظارها

تُعد البيانات القادمة بالغة الأهمية لأن المستثمرين وبنك الاحتياطي الفيدرالي كانوا يتحركون بقدر ضئيل من اليقين منذ أن أدى إغلاق الحكومة الفيدرالية الذي استمر لمدة 43 يوماً إلى تأجيل التقارير الرئيسية.

ومن المقرر صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، الثلاثاء، بينما سيصدر مؤشر أسعار المستهلك الشهري، الذي تتم مراقبته من كثب لمعرفة اتجاهات التضخم، الخميس المقبل.

وفي ظل ذلك الغموض الذي كان يكتنف الوضع بالنسبة للمستثمرين إلا أن الأرباح القوية للشركات أسهمت في دعم الأسواق.

كما أن قرارات الفيدرالي وتخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة أسهمت في منحها دفعة طفيفة ولكن يرى المستثمرون أن الوقت قد حان للعودة لتركيز الاهتمام على الاقتصاد الأساسي والمسار الذي يسلكونه.

آمال ومخاوف

خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المنقسم الرأي، أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الأربعاء الماضي، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، في محاولة لدعم سوق العمل المتراجع، إلا أن البنك المركزي أشار إلى أن تكاليف الاقتراض من غير المرجح أن تنخفض أكثر في المدى القريب، في انتظار مزيد من الوضوح الاقتصادي.

وقال رئيس الفيدرالي، جيروم باول، يوم الأربعاء: على الرغم من بلوغ متوسط الزيادة في عدد الوظائف 40 ألف وظيفة شهرياً منذ إبريل، فإن الفيدرالي يعتقد أن هذه الأرقام مبالغ فيها، وربما يكون الواقع متوسط خسارة 20 ألف وظيفة شهرياً.

وفي حال صدرت مؤشرات سلبية حول الوظائف فلا يمكن تجنب الحديث عن الركود الاقتصادي.

وتأتي بيانات مؤشر أسعار المستهلك الشهرية في وقتٍ لا يزال فيه التضخم يتجاوز هدف الفيدرالي، ما قد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
الشارقة 24 منذ 53 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
برق الإمارات منذ 13 ساعة
برق الإمارات منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة