«أيام العربية».. يعكس ثراء لغة الضاد

تختتم اليوم فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «أيام العربية»، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في منارة السعديات بأبوظبي، على مدار ثلاثة أيام بمنارة السعديات في أبوظبي حيث يقدم المهرجان عروضاً نابضة جمعت بين الموسيقى والتعليم والسينما والتراث والتجارب التفاعلية.

وتحت شعار «جَوّنا عربي»، جاء اليوم الافتتاحي للمهرجان حافلًا بالتجارب الثقافية التي عكست ثراء الثقافة العربية بين أصالتها وحداثتها، من خلال برنامج غني وتفاعلي استقطب حضوراً واسعاً من مختلف الفئات والأعمار.

وضمن فعاليات المهرجان، عُقد مؤتمر «الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية» بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، وناقش خلال أول يومين كيفية إعادة الذكاء الاصطناعي تشكيل تعليم اللغة العربية. وشارك في المؤتمر أكاديميون ومصممو مناهج وصنّاع سياسات في جلسات استعرضت أساليب التقييم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأدوات التعلم التكيفي، والممارسات داخل الفصول الدراسية، مما شكّل حالة من التفاعل الفكري. وفي الوقت نفسه، قدّم المهرجان البرنامج التدريبي للسرد القصصي بالتعاون مع سي إن إن بالعربية، الذي زوّد الجيل الجديد من صنّاع المحتوى بمهارات إعلامية عملية ومتقدمة.

منصة ثقافية

وأكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته الافتتاحية، أن أيام العربية لم تعد مجرد احتفالية سنوية تتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته «اليونسكو»، بل أصبحت منصة ثقافية تدعو إلى استعادة العلاقة باللغة العربية بوصفها لغة حياة، وتقدّم تجارب مبتكرة في الموسيقى والفنون والثقافة، وتدعم القطاعات الإبداعية وتثريها بروح العربية لتقدّمها في حلل عصرية جذابة.

ونجح مهرجان أيام العربية خلال دورتيه الماضيتين في الكشف عن ألق اللغة العربية في تجلّياتها المختلفة في الحوار والفنون والموسيقى والترجمة، فأدرك جمهور المهرجان من الناطقين بالعربية والناطقين بغيرها أن العربية لغة تنبض بالإنسانية، وتأسر بالمعرفة، وتزداد جمالاً كلما اتسعت دوائر حضورها.

ولهذا السبب، استحق مهرجان «أيام العربية» الفوز بلقب «أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة» ضمن جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية 2025، وهو تقدير حفّز القائمين على المهرجان ودفعهم نحو تقديم المزيد.

النغمة والقصيدة

تجلّى ثراء الأمسية الثقافية في القاعة الرئيسية خلال الجلسة الحوارية «النغمة والقصيدة: التراث مصدر للإبداع المعاصر»، التي شهدت نقاشاً عميقاً بين المغنية لينا شماميان والشاعر الدكتور مهدي منصور بإدارة روان الحلو. وقدّم المشاركون رؤى مميزة حول الروابط الحية بين الفن الكلاسيكي وأساليب التعبير المعاصرة، كما استعرضوا تطور الشعر والموسيقى العربية من الأشكال الكلاسيكية إلى التأويلات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
برق الإمارات منذ 22 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 23 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة