هذا التلسكوب الانكساري لا يعمل كأداة رصد فحسب، بل كوسيط معرفي يعيد تشكيل الضوء القادم من أعماق الفضاء عبر هندسة بصرية مضبوطة، حيث تُعاد صياغة الفوتونات في بؤرة واحدة تُحوِّل البعيد اللامتناهي إلى ظاهرة قابلة للإدراك. إن طول الأنبوب والتحكم في الزيغ اللوني ليسا تفاصيل تقنية، بل شروطًا إبستمولوجية لصفاء الصورة وحدود المعرفة نفسها.
الحامل الاستوائي، بمحاذاته لمحور دوران الأرض، يعلّق الحركة الظاهرية للسماء، في فعلٍ هندسي يُحاكي إيقاف الزمن الفلكي مؤقتًا. هكذا يصبح التلسكوب جهازًا يعيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
