في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإنشاء منظومة نقل جماعي حديثة ومستدامة، تواصل الدولة المصرية تنفيذ مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع بخطوات متسارعة، باعتباره أحد أضخم مشروعات النقل الذكي الأخضر في الشرق الأوسط، ومحورًا استراتيجيًا لإعادة رسم خريطة التنمية العمرانية والاقتصادية واللوجستية في مصر.

ويُعد المشروع أحد أهم ملامح الجمهورية الجديدة، حيث وصفه خبراء النقل بأنه «قناة سويس جديدة على قضبان» لما يمثله من نقلة نوعية في ربط أقاليم الدولة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل والتجارة.

مشروع قومي بمعايير عالمية تُعد شبكة القطار الكهربائي السريع مشروعًا متكاملًا يربط بين الموانئ البحرية، والمناطق الصناعية والزراعية، والمراكز اللوجستية، والمجتمعات العمرانية الجديدة، بما يحقق مفهوم النقل متعدد الوسائط، ويدعم تنافسية الاقتصاد المصري إقليميًا ودوليًا.

أطوال وخطوط شبكة القطار الكهربائي السريع تبلغ أطوال الشبكة نحو 2000 كيلومتر، موزعة على ثلاثة خطوط رئيسية وخطوط خدمية، هي: الخط الأول: السخنة الإسكندرية العلمين مطروح بطول 660 كم

الخط الثاني: 6 أكتوبر الأقصر أسوان أبو سمبل بطول 1100 كم

الخط الثالث: قنا سفاجا الغردقة بطول 175 كم

خطوط خدمية وربط الموانئ الجافة وورش الصيانة بطول 65 كم

الخط الأول «الأخضر».. العمود الفقري للمشروع يمثل الخط الأول محور الربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويمتد بطول 660 كم، ويضم: - 21 محطة (13 قطار سريع 8 قطار إقليمي)

- 4 محطات تبادلية لتحقيق التكامل مع وسائل النقل الأخرى:

- العاصمة الإدارية (الربط مع LRT)

- الجيزة (الربط مع سكك حديد الصعيد)

- حدائق أكتوبر (الربط مع الخط الثاني)

- 6 أكتوبر (الربط مع مونوريل غرب النيل)

ويعمل على الخط:

- 15 قطارًا سريعًا

- 34 قطارًا إقليميًا

- 14 جرار بضائع

- ورشة رئيسية بحدائق أكتوبر و3 نقاط صيانة

الخط الثاني «الأزرق».. شريان تنمية الصعيد يمتد الخط الثاني بطول 1100 كم من حدائق أكتوبر حتى أبو سمبل، ويُعد أكبر خطوط الشبكة، ويشمل: - 36 محطة (9 سريع 27 إقليمي)

- طاقة استيعابية مليون راكب يوميًا

- 6 ملايين طن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام