في لحظات قد يراها البعض بريئة أو بدافع الاستمتاع بنسمة هواء شتوية أو الاحتفال بمناسبة سعيدة، تتحول الطرق العامة إلى مسرح لمشاهد بالغة الخطورة، حين يخرج أطفال وشباب أجسادهم أو رؤوسهم من نوافذ السيارات وفتحات السقف، في تصرفات عشوائية لا تعكس فقط غياب الوعي المروري، بل تضع أرواحهم وأرواح الآخرين على المحك.
«ظاهرة تتكرر بصور مختلفة»
وتنتشر هذه السلوكيات بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء، وأثناء زفات الأفراح والمناسبات، حيث يسمح بعض قائدي السيارات للأطفال أو الشباب بالوقوف عبر النوافذ أو فتحات السقف، وسط أصوات الموسيقى والتصوير، غير مدركين أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل الفرحة إلى مأساة، سواء بسبب فرملة مفاجئة، أو احتكاك بمركبة أخرى، أو فقدان الاتزان والسقوط على الطريق.
«خطر مضاعف على الأطفال»
ويؤكد خبراء السلامة المرورية أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر في مثل هذه المشاهد، نتيجة ضعف قدرتهم على التوازن ورد الفعل، مؤكدين أن خروج أي جزء من الجسد خارج المركبة أثناء السير يعد تهديداً مباشراً للحياة، خاصة على الطرق السريعة أو المزدحمة.
«القانون يواجه بقوة»
وفي هذا السياق، وضع قانون المرور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
