يخطط كثير من الانكليز لهجرة بلادهم بسبب الضرائب الكثيرة، فهناك ضريبة على: الحليب، الإيجار، الشقة، الإدخار، المزارع، ضريبة على المشروبات الغازية لمكافحة السمنة، ولا يسع المجال لذكر انواع الضرائب كلها، وثمة حكاية عن امرأة خشيت أن تفتح باب منزلها خوفا من مطالبتها بدفع ضريبة ما.
تقول مواطنة انكليزية في مقالة نشر في صحيفة "تلغراف" يوم 26 يناير 2025، إنها بعدما سئمت من استمرار الحكومة في فرض الضرائب المتتالية، قررت الهجرة الى دبي مصطحبة ابنتيها، بنية إلحاقهما في مدرسة بريطانية هناك، وبدء حياة جديدة.
ربما أهم ما قالته هو: "كثيرون في بريطانيا لديهم تحفظات ثقافية تجاه الشرق الأوسط، أسمع الكثير من الأحكام المسبقة غير المبنية على معلومات دقيقة ضد الدول الإسلامية أو دبي، وبعضهم يتساءل بازدراء، وكأن الإمارات أرض قاحلة، وليست قلب الشرق الأوسط النابض بالحياة، وأقول لهم: هل ترغبون في الأوبرا؟ يوجد دار أوبرا، هل ترغبون في المتاحف؟ دبي تتطلع إلى الأمام، لا إلى الوراء! هناك متحف المستقبل، "بروبوتاته" الناطقة ومكوك الفضاء.
ما يثير اهتمامي ليس المسرح والباليه، بل أجواء المكان، على عكس بريطانيا المنقسمة والغاضبة، تُعد دبي قصة نجاح عالمية في التعدد الثقافي، فهي مركز عالمي للمغامرين والناجحين من جميع الجنسيات والأديان، ملتزمين بقواعد سلوكية، فمن يخالف القانون يُسجن أو يُرحّل، هذا يعني أن الفتيات الصغيرات، مثل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
