وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، أكد السكتيوي أن هذا النجاح هو توفيق من الله عز وجل، مشددًا على أن الإخلاص في العمل والتواضع كانا أساس الانتصارات.
وقال: "أنا سعيد جدًا، والحمد لله، هذا من فضل ربي. كما يُقال دائمًا 'من يعلم الله في قلبه خيرًا يأتيه خير'," قال السكتيوي، مضيفًا: "التواضع جميل، ومن تواضع حقًا رفعه الله. الإخلاص في العمل أمر أساسي، والحمد لله أن ربي وفقني لذلك."
كما أشاد المدرب المغربي بـ "القلوب الصادقة" للاعبيه، مشيرًا إلى أن تميزهم لا يقتصر على الميدان الكروي بل يتعداه إلى المبادئ والأخلاق الرفيعة والرغبة في تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة.
وفي سياق متصل، سلط السكتيوي الضوء على النهج التوازني الذي اتبعه في التعامل مع نجوم الفريق، مؤكدًا على أهمية الاحترام والحب الصادق للاعب الذي عايش تجربة الملاعب.
وأوضح المدرب: "الاحترام أولًا للاعبين، لأنني لعبت كرة القدم وأعرف ما يمر به اللاعب. تعاملي معهم منذ البداية كان قائمًا على الاحترام الكبير والحب الصادق. حاولت خلق توازن بين الحب والاحترام والمسؤولية، وهذا بالتأكيد يعطي الأداء الجيد ويؤدي إلى النجاحات."
ولم يغفل السكتيوي عن الإشارة إلى أن تحقيق الفوز والنجاح الرياضي يرتبط بعوامل روحانية وإنسانية عميقة، حيث أشار إلى أن "رضا الوالدين ورضاة الله شيء كبير" في تحقيق النتائج المرجوة، مؤكدًا أن جهود اللاعبين وتطبيق التغييرات الفنية المناسبة ساهما في حسم النتيجة بتسجيل الهدفين الثاني والثالث.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
