في أعقاب الفيضانات العنيفة التي شهدتها مدينة آسفي، يوم الأحد الماضي، وأسفرت عن سقوط ضحايا في الأرواح وتسجيل إصابات متفاوتة، إلى جانب أضرار مادية جسيمة لحقت بممتلكات المواطنين وبالبنية التحتية، تحركت السلطات المحلية بمدينة بني ملال بشكل استباقي لتفادي سيناريوهات مماثلة.
وبتعليمات من والي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنريباك، باشرت السلطات المختصة ببني ملال، بتعاون مع مصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، سلسلة من التدخلات الميدانية الهادفة إلى تنظيف وصيانة قنوات صرف المياه بعدد من الأحياء التي تعاني من اختناقات متكررة.
وشملت هذه العمليات بالأساس أحياء بوشريط، للاعيشة وبولكرون، حيث تم تسخير آليات وموارد بشرية لتسريع وتيرة الأشغال وضمان انسيابية مياه الأمطار، بما يحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة التي قد تهدد سلامة الساكنة.
وتندرج هذه الإجراءات في إطار مقاربة وقائية تعتمدها السلطات المحلية، تزامناً مع التساقطات المطرية الغزيرة التي تعرفها المنطقة، بهدف حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز جاهزية المدينة لمواجهة التقلبات المناخية المحتملة.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
